قام ائتلاف شباب الثورة ببسيون، بتوزيع منشورات ضد "عمرو موسي" مرشح الرئاسة، أثناء حضوره المؤتمر الانتخابي داخل المدينة، متهمينه بالتسبب في ضياع غزة ، وانهيار لبنان وضياع العراق ، وتقسيم السودان.
وقال المنشور ان "عمرو موسي" ، رضي بالظلم وسكت عن الحق ثلاثين عاما، وكان وزيرا في حكومة فاسدة، واعلن عن اعطاء صوته لمبارك أذا ما ترشح، إلى جانب انه ساهم في فساد وزارة الخارجية بتعيين أقارب حبيب العادلي وفتحى سرور، كما انه قام أثناء توليه كأمين لجامعة الدول العربية بفصل سفيرة جزائرية فضحت الفساد بالجامعة، كما اشتهر عنه نفاقه للأنظمة العربية الديكتاتورية الغاشمة طوال عمره، بل انه نافق "بن علي والقذافى وعلي عبد الله صالح".
وناشد ائتلاف الثورة، جموع الحضور، بان يتخذوا موقفا أكثر عنفا لأهالينا وأخواتنا الذين استضافوا هذا الشخص وفاءا لدماء الشهداء الإبرار، في إشارة إلى الشهيد احمد البسيوني احد شهداء ثورة يناير .
وأشار البيان، إلى انه لو تم النظر في عين الشهيد احمد بسيونى عقب هذه الزيارة، ستكون عيناه حزينتان على هذه الاستضافة، مختتما القول بأن مصر لم تقدم الشهداء والمصابين حتى يحكم حسني مبارك من جديد.
كانت زيارة عمرو موسي إلى مدينة بسيون مهددة بالإلغاء، وقامت الشرطة باستنفار جهودها، وقامت بنشر قوات من الشرطة السريين، وضباط المباحث بإعداد غفيرة لتأمين المؤتمر، بعد صدور تهديدات على الفيس بوك "موقع التواصل الاجتماعي" من ائتلاف شباب الثورة ببسيون، أشاروا فيه إلى أنهم سيقومون بمنعه من دخول المدينة والاعتداء عليه .
كان فريق الحراسة المرافق لعمرو موسي، قد قام بالتوجه إلى بسيون أثناء قيام موسي بإلقاء كلمته بقرية النصاريه بكفر الزيات، لاستطلاع الأمر ونقل تقرير حول الحالة قبل التوجه إلى بسيون، وإثناء تواجد موسي بالمحلة عرض عليه الفريق المرافق له عدم التوجه إلى بسيون بعد زيادة التهديدات، الا انه إصر على الزيارة قائلا " رغم كل التهديدات سأتوجه إلى هناك ولو بمفردي".
وقد شهدت الزيارة، حاله من الاستنفار الأمني الشديد، خشية تعرضه لأي تهديدات، وانتقل حكمدار امن الغربية والعميد خالد العرنوسي رئيس المباحث الجنائية والعديد من ضباط المباحث والشرطة السريين الى مقر المؤتمر .
وأكد موسي خلال المؤتمر، على ضرورة تشكيل رابطة لأصحاب التوك توك، وتوسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل جميع المصريين ، مشيرا إلى أن نسبة الأمية في مصر تجاوزت الـ 40% ، مؤكدا على انه سيعمل على دعم الفلاح، والاستفادة من دخل قناة السويس وتطويرها ليزداد دخلها لإنشاء صناعات مكملة للسفن، وغيرها من المشاريع التي تساعد على تنمية الاقتصاد والحد من البطالة، إلى جانب تطوير الصناعة بحيث تنافس على الصادرات من خلال المحاصيل الزراعية والصناعية .
وشدد موسى، على ضرورة عودة مصر الى مكانتها الطبيعة بين الدول العربية والإفريقية والإسلامية، خاصة بعد تعرضها للضعف والوهن خلال الخمس سنوات الماضية، وانه سيعمل على فتح الملفات الاقتصادية والأمنية ووضعها على اهم أولوياته في حاله توليه المهمة خلال المائة يوم الاولى، وانه سيعمل جاهدا على محاربه الفساد وسوء أدارة الحكم.
وأشاد بالثورة قائلا"ان الثورة نقلت مصر من حالة الجمود الى حاله الصحوة ومن الوهن الى القوة"، مؤكدا على ان الثورة مستمرة.
جاء ذلك خلال زيارته لكفر الزيات وبسيون بحضور المستشار حسين خليل عضو مجلس الشعب عن الوفد ومحمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد وعبد الفتاح حرحش عضو مجلس شعب وفد بالبحيرة وإيهاب الهرميل عضو مجلس الشعب عضو مجلس الشعب 2010وطنى وصلاح الحصاوي عضو مجلس محلي محافظة الغربية عن الحزب الوطني سابقا.
خلال مؤتمره الانتخابي ببسيون.."موسى": الثورة نقلت مصر من الجمود إلى الصحوة ومن الوهن إلى القوة.. وائتلاف الثورة يوزع منشورات تتهمه ببيع غزة وأضاعة العراق والتسبب في انهيار لبنان وتقسيم السودان
الجمعة، 13 أبريل 2012 05:49 م