تراجع العجز التجارى للولايات المتحدة فى فبراير الماضى إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر، وارتفعت الصادرات الأمريكية لأعلى مستوى لها على الإطلاق، بينما تراجعت الواردات.
وقد يدفع تراجع العجز التجارى خبراء الاقتصاد إلى رفع توقعاتهم بشأن النمو خلال الربع الأول الممتد من يناير، وحتى مارس.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، إن العجز التجارى تراجع بنسبة 12.4% إلى ستة وأربعين مليون دولار فى فبراير الماضى مقابل 52.5 مليار دولار فى يناير.
وارتفعت الصادرات بنسبة 0.1% إلى قيمة قياسية بلغت 181.2 مليار دولار، وحققت الشركات الأمريكية المزيد من المبيعات فى أوروبا والصين وأجزاء أخرى من العالم.
وتراجعت الواردات بنسبة 2.7% إلى 227.2 مليار دولار، بعد أن ارتفعت لمستويات قياسية فى يناير الماضى، وانخفضت الواردات النفطية وواردات السيارات والآلات.
ولن يكون لتراجع عجز الميزانية تأثير كبير على النمو، حيث إن ذلك يعنى أن الشركات باعت المزيد من السلع المصنوعة محليا إلى الخارج، بينما اشترى المستهلكون الأمريكيون منتجات أجنبية أقل.
وتوقع معظم خبراء الاقتصاد تراجع النمو خلال الربع الأول من يناير إلى مارس إلى معدل سنوى أقل من 2.5% مقابل 3% فى نهاية العام الماضى.
تراجع العجز التجارى الأمريكى فى فبراير إلى 46 مليار دولار
الجمعة، 13 أبريل 2012 11:58 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة