بعد استجابة الجيش لمطالبهم..

بالصور .. وفد عسكري للمصالحة وتقديم العزاء لأهالي السلوم

الجمعة، 13 أبريل 2012 06:05 م
بالصور .. وفد عسكري للمصالحة وتقديم العزاء لأهالي السلوم جلسة الوفد العسكري مع اهالي السلوم
مطروح حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجتمع اليوم، عقب صلاة الجمعة، وفد من القوات المسلحة مع ممثلي أهالي السلوم وبعض نواب مطروح وقيادات مديرية الأمن، و طالب خلاله ممثلي الأهالي بعودة قوات الجيش لتأمين مدخل المدينة الحدودية وبعض المناطق الهامة بها بالتنسيق مع الأهالي لمواجهة الانفلات الأمني، بعد أن تم سحب القوات يوم الثلاثاء الماضي مع اندلاع المصادمات الدامية بين قوات الجيش والأهالي، والتي أسفرت عن سقوط قتيلين و3 مصابين من الأهالي.

وظهرت بعض التوقعات لتؤكد وجود مساعي من أجل معاملة قتيلي الأحداث معاملة شهداء الثورة، وهو ما يطالب به الأهالي من أجل المساهمة في عودة الأوضاع إلى طبيعتها عقب المصالحة، وتقديم الوفد العسكري بقيادة اللواء أسامة رغب، العزاء لأهالي ضحيتي الأحداث، وتأكيد الوفد على حرص القوات المسلحة على اللحمة والتماسك بين الجيش والشعب.

وكان قد سبق التوصل لاتفاق يوم الأربعاء الماضي بين قيادات من الجيش والمخابرات العسكرية بالمنطقة الغربية وممثلين عن أهالي الضحايا وشباب السلوم برعاية نواب مطروح وعمد ومشايخ القبائل، وتم بدء تنفيذه فور انتهاء الاجتماع، حيث تم الاتفاق وقتها على عدم عودة قوات الجيش لتأمين الأكمنة والنقاط الأمنية داخل مدينة السلوم وانسحاب قوات الجيش من تأمين منفذ السلوم، وترك المهمة لشرطة المواني كما كان قبل ثورة يناير، حيث تم سحب القوات من المنفذ وتراجعها للتمركز بالجمرك القديم على بعد 6 كيلو من المنفذ، كما تم فتح التحقيق في الأحداث ومحاسبة المسئولين عن سقوط الضحايا من الأهالي، وكذلك تقديم القوات المسلحة اعتذارا لأهالي الضحايا على ما حدث، خاصة بعد خروج تصريحات عسكرية عقب الأحداث قالت أن القتيلين والمصابين سقطوا خلال مواجهات أثناء عملية تهريب.

وعلى جانب آخر، قام الأهالي اليوم عقب صلاة الجمعة بتشيع جثمان القتيل الثالث الذي لقي حتفه برصاص قوات أمن المنفذ في نطاق الدائرة الجمركية بمنفذ السلوم البري.

وكان مستشفى السلوم المركزي، قد استقبل جثة فتحي عبد الباسط العبد الحبوني ( 18 سنة ) ، على أثر إصابته بطلق ناري أدي إلى مصرعه في الحال، أثناء محاولته العبور بسيارة تحمل بضائع على طريق غير مخصص خارج الدائرة الجمركية.

وتقوم حاليا لجان شعبية من أهالي السلوم، بأعمال تأمين الأكمنة والنقاط الأمنية عند بوابات مدينة السلوم على الطريق الدولي وداخل المدينة بدلا من قوات الجيش التي انسحبت عقب المصادمات التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي في ظل قلة أعداد عناصر الشرطة بمدينة السلوم، وتعمل اللجان الشعبية على تسيير سيارات المسافرين وشاحنات البضائع المتجهة والعائدة من ليبيا ومراجعة أوراقها ومطالبة قائديها بعدم دفع رسوم أو أموال لغير الجهات الحكومية، وذلك بعد محاولة بعض الأشخاص تحصيل أموال من قائدي السيارات، وقد قامت اللجان الشعبية بالتصدي لهم ومنعهم.

وأكد عبد الغفار الملاح رئيس مركز ومدينة السلوم ، بأن حركة السفر على الطريق الدولي بين مصر وليبيا تسير بصورة طبيعية منذ إعادة فتح الطريق ، نافيا وجود تكدس للسيارات والشاحنات أعلى الهضبة أو أسفلها في الاتجاهين بين مصر وليبيا.

كما أكد اللواء مجدي صالح مدير ميناء السلوم البرى، على أن حركة العبور بالمنفذ عادت إلى حالتها العادية والطبيعية، والمنفذ المصري مفتوح ويستقبل السيارات والأفراد والبضائع في الاتجاهين.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة