الوكلاء فى انتظار تخفيض أكبر لجمارك شركات السيارات الأوروبية

الجمعة، 13 أبريل 2012 11:34 ص
الوكلاء فى انتظار تخفيض أكبر لجمارك شركات السيارات الأوروبية مصطفى شاهين الرئيس السابق لتويوتا إيجيبت
تقرير ـ أمانى سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصطفى شاهين، الرئيس السابق لتويوتا إيجيبت، إن استيراد سيارة واحدة فقط وفقاً لاتفاقية الشراكة الأوربية يرجع لضآلة نسبة التخفيض من القيمة الجمركية، وبالتالى لم تفكر بعض الشركات مالكة التوكيلات الأوروبية فى تغير واجهة استيراده من فروع توكيلاتها فى آسيا الأقرب من حيث الشحن، لأن القيمة المنخفضة من سعر السيارة ستتآكل فى طول مسافة الشحن، كما أن التوكيلات الآسيوية لم تغير واجهة استيرادها إلى أوروبا لنقس السبب.

ولفت شاهين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن السنوات القادمة ستشهد تزايداً ملحوظاً فى الإقبال على الاستيراد بتلك الاتفاقية، بعد أن يصل التخفيض على الأقل إلى 15%.
فى حين أشار صلاح الحضرى، أمين عام رابطة مصنعى السيارات، إلى أن البعض مازال يرى أن نسبة التخفيض الجمركية ضئيلة جدا، ومن الممكن الاستفادة منها فى أعوام لاحقة، بالإضافة إلى أن بعض المصانع سوف توقف إنتاجها بالكامل نظراً لأن تكلفة الاستيراد ستكون أقل لها من تكلفة التجميع، وبهذا سيعانى منها الجميع فى مصر.

أما عفت عبد العاطى، رئيس مجلس إدارة أحد التوكيلات الصينية ورئيس شعبة تجار ووكلاء السيارات، فأرجع السبب إلى أن الطرازات الآسيوية فى مصر هى المتحكم الرئيسى فى مبيعات سوق السيارات، وبالتالى لن نشعر بجدوى الاتفاقية سوى بعد سنوات قادمة.

وأوضح هانى لحظى، مدير عام عز العرب وكلاء سيارات "سيتروين" الفرنسية، أن عدم استيراد شركته للسيارات باتفاقية الشراكة الأوروبية لضآلة نسبة التخفيض، بالرغم من أننا فى العام الثالث من بدء تطبيق الاتفاقية فى 2010 الماضى، وبالتالى لم تفكر الشركة تغير واجهة استيراده من فروع توكيلاتها فى آسيا الأقرب من حيث الشحن، لأن القيمة المنخفضة من سعر السيارة ستتآكل فى طول مسافة الشحن، كما أن استيرادنا للدفعة الأولى من طرازات 2010 منذ شهر أكتوبر أدى إلى توقفنا عن استيراد سيارات جديدة قبل نفادها، وبالتالى نستطيع أن نقيس ذلك على جميع الوكلاء، الأمر الذى لا يحسم نجاح الاتفاقية من فشلها.

ولم يختلف عبد القادر طلعت، مدير عام التسويق والمبيعات بمجموعة فكرى جروب وكلاء طرازات فورد، عن الرأى السابق فى أن البعض لن يتجه لتحويل واجهة الاستيراد إلى أوروبا سوى بعد مرور 7 أعوام على الأقل، ليشعر العميل بالفارق، خاصة فى الطرازات الفارهة والتى لم تخدمها الاتفاقية، والتى تمثل 70% من الطرازات الأوروبية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة