الصحف البريطانية: البرلمان الكويتى يتجه لتطبيق عقوبة الإعدام على المسيئين للرسول.. ناشط سورى بحماة لـ"الجارديان": لا يوجد أى وقف لإطلاق النار من جانب النظام السورى
الجمعة، 13 أبريل 2012 03:24 م
إعداد: سماح عبد الحميد
الإندبندنت:
البرلمان الكويتى يتجه لتطبيق عقوبة الإعدام على المسيئين للرسول
ركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على تصويت البرلمان الكويتى، أمس، على مشروع قانون يجعل الكفر جريمة يعاقب عليها بالإعدام، بعد القبض على الكاتب حمد الناقى، المتهم بإهانة النبى، صلى الله عليه وسلم، من خلال تغريادته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وأوضحت الصحيفة أن هذا التعديل القانونى سيمر بتصويت ثان ونهائى، للحصول على موافقة من حاكم الكويت، قبل اعتماده بشكل رسمى كقانون، إلا أن النواب صوتوا أمس بأغلبية ساحقة بلغت 46 صوتاً، مع دعم فرض عقوبات أشد، فى مقابل أربعة فقط رفضوا التعديل.
وكانت التغريدات التى نشرها الكتاب حمد الناقى ضد الرسول، صلى الله عليه وسلم، وزوجته السيدة عائشة، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أثارت ضجة خلال الشهر الماضى فى الكويت، مما دفع بعض النواب إلى المطالبة بإصدار قانون للتكفير، فيما دعا العديد من السياسيين إلى إعدام "الناقى".
وأشارت الإندبندنت إلى أن "الكفر" كان جريمة يعاقب عليها القانون الكويتى بالإعدام منذ عام 1961، إلا أنه حتى الآن لم تنفذ سوى عقوبة السجن، معتبرة أنه فى حالة تطبيق هذا القانون ستتشابه الكويت مع السعودية وباكستان، لافتة إلى أن بعض المنتقدين لهذا القانون متخوفون من إساءة استخدامه فى اضطهاد الأقليات الدينية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه الناقى التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص قام بقرصنة وسرقة حسابه على تويتر، وقام بكتابة هذه التغريدات باسمه، فيما زعمت السلطات البحرينية أنها وجدت أدلة أيضا على دعمه للاحتجاجات الأخيرة التى اندلعت فى البحرين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القضية سلطت الضوء مرة أخرى على الانقسامات الطائفية فى البحرين، مع مواجهة النقى، وهو مسلم شيعى، إلى عقوبات قوية يتم تطبيقها من خلال الأغلبية السنة فى البرلمان، حيث يشكل الشيعة فى الكويت حوالى 30% من عدد المواطنين الذى يبلغ حوالى مليون مواطن.
الجارديان:
ناشط سورى بحماة لـ"الجارديان": لا يوجد أى وقف لإطلاق النار من جانب النظام السورى
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن قوات الأمن السورية مستمرة فى قمع المحتجين فى مدينة حماة، حيث قال الناشط السياسى فى حماة، مصعب الحمادى، فى تصريحات لـ"الجارديان"، أن المتظاهرين حاولوا الوصول إلى الميدان الرئيسى للتظاهر فى مدينة حماة، إلا أنهم وجدوا العديد من نقاط التفتيش، لافتا إلى أن المتظاهرين أصروا على الوصول إلى الميدان، وقام رجال الأمن بفتح النار عليهم.
وأكد مصعب الذى تحدث إلى الجارديان من خلال "السكاى بى" أنه حتى الآن قتل أحد زملائه، ولا يعرف عدداً محدد للجرحى.
وأضاف قائلا "هنا على أرض الواقع لم يحدث أى وقف لإطلاق النار من جانب النظام السورى، كل ما حدث هو أنهم قللوا عدد القتلى المعتادين عليه، فبدلا من قتل 100 شخص يوميا، أصبح العدد يتراوح بين 20 أو 30 هذا هو الاختلاف فقط".
وأوضح الناشط السورى أن لديهم تجربة سيئة جدا مع المراقبين العرب الذين أتوا إلى سوريا، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى أتى فيه هؤلاء المراقبين إلى سوريا، عدد القتلى من الشعب السورى استمر فى الازدياد، متوقعا أن يستمر هذا الحال قائلا: "نريد أن يأتى إلينا أشخاص لديهم القدرة فعلا على وقف إطلاق النار وإنقاذ الشعب السورى".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت:
البرلمان الكويتى يتجه لتطبيق عقوبة الإعدام على المسيئين للرسول
ركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على تصويت البرلمان الكويتى، أمس، على مشروع قانون يجعل الكفر جريمة يعاقب عليها بالإعدام، بعد القبض على الكاتب حمد الناقى، المتهم بإهانة النبى، صلى الله عليه وسلم، من خلال تغريادته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وأوضحت الصحيفة أن هذا التعديل القانونى سيمر بتصويت ثان ونهائى، للحصول على موافقة من حاكم الكويت، قبل اعتماده بشكل رسمى كقانون، إلا أن النواب صوتوا أمس بأغلبية ساحقة بلغت 46 صوتاً، مع دعم فرض عقوبات أشد، فى مقابل أربعة فقط رفضوا التعديل.
وكانت التغريدات التى نشرها الكتاب حمد الناقى ضد الرسول، صلى الله عليه وسلم، وزوجته السيدة عائشة، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أثارت ضجة خلال الشهر الماضى فى الكويت، مما دفع بعض النواب إلى المطالبة بإصدار قانون للتكفير، فيما دعا العديد من السياسيين إلى إعدام "الناقى".
وأشارت الإندبندنت إلى أن "الكفر" كان جريمة يعاقب عليها القانون الكويتى بالإعدام منذ عام 1961، إلا أنه حتى الآن لم تنفذ سوى عقوبة السجن، معتبرة أنه فى حالة تطبيق هذا القانون ستتشابه الكويت مع السعودية وباكستان، لافتة إلى أن بعض المنتقدين لهذا القانون متخوفون من إساءة استخدامه فى اضطهاد الأقليات الدينية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه الناقى التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص قام بقرصنة وسرقة حسابه على تويتر، وقام بكتابة هذه التغريدات باسمه، فيما زعمت السلطات البحرينية أنها وجدت أدلة أيضا على دعمه للاحتجاجات الأخيرة التى اندلعت فى البحرين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القضية سلطت الضوء مرة أخرى على الانقسامات الطائفية فى البحرين، مع مواجهة النقى، وهو مسلم شيعى، إلى عقوبات قوية يتم تطبيقها من خلال الأغلبية السنة فى البرلمان، حيث يشكل الشيعة فى الكويت حوالى 30% من عدد المواطنين الذى يبلغ حوالى مليون مواطن.
الجارديان:
ناشط سورى بحماة لـ"الجارديان": لا يوجد أى وقف لإطلاق النار من جانب النظام السورى
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن قوات الأمن السورية مستمرة فى قمع المحتجين فى مدينة حماة، حيث قال الناشط السياسى فى حماة، مصعب الحمادى، فى تصريحات لـ"الجارديان"، أن المتظاهرين حاولوا الوصول إلى الميدان الرئيسى للتظاهر فى مدينة حماة، إلا أنهم وجدوا العديد من نقاط التفتيش، لافتا إلى أن المتظاهرين أصروا على الوصول إلى الميدان، وقام رجال الأمن بفتح النار عليهم.
وأكد مصعب الذى تحدث إلى الجارديان من خلال "السكاى بى" أنه حتى الآن قتل أحد زملائه، ولا يعرف عدداً محدد للجرحى.
وأضاف قائلا "هنا على أرض الواقع لم يحدث أى وقف لإطلاق النار من جانب النظام السورى، كل ما حدث هو أنهم قللوا عدد القتلى المعتادين عليه، فبدلا من قتل 100 شخص يوميا، أصبح العدد يتراوح بين 20 أو 30 هذا هو الاختلاف فقط".
وأوضح الناشط السورى أن لديهم تجربة سيئة جدا مع المراقبين العرب الذين أتوا إلى سوريا، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى أتى فيه هؤلاء المراقبين إلى سوريا، عدد القتلى من الشعب السورى استمر فى الازدياد، متوقعا أن يستمر هذا الحال قائلا: "نريد أن يأتى إلينا أشخاص لديهم القدرة فعلا على وقف إطلاق النار وإنقاذ الشعب السورى".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة