
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
غجر أوروبا يشاركون لأول مرة فى فعاليات ذكرى "الكارثة" بإسرائيل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يشارك وفد عن غجر أوروبا فى فعاليات تخليد ذكرى الكارثة "الهولكوست" على يد الزعيم الألمانى السابق أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن تلك الزيارة تعد أول زيارة لوفد غجرى أوروبى لإسرائيل.
وقال رئيس جمعية الغجر الأوربيين إن اليهود والغجر واجهوا مصيراً مشتركاً خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أباد النازيون ما يزيد عن نصف مليون من أبناء جلدته، على حد قوله. ويضم الوفد ممثلين عن السكان الغجر فى بولندا وتشيكيا وألمانيا وهولندا وسلوفينيا.

صحيفة يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تجهز القناصة لصد الفلسطينيين خلال فعاليات ذكرى النكبة
كشف مصدر عسكرى رفيع المستوى فى الجيش الإسرائيلى أن قيادة الجيش تعمل على تجهيز عدد من القناصين التابعين لها مع اقتراب ذكرى النكبة، والتى تصادف الخامس عشر من مايو المقبل.
ومن المتوقع أن تحدث مواجهات بين المتظاهرين وجنود الجيش الإسرائيلى على الحدود السورية واللبنانية ومناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يدرب جنوده على ثلاثة أحداث ربما تقع فى القريب، والتى من المتوقع أن تحدث بها صدامات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وهى "يوم الأسير" و"يوم النكبة" و"يوم النكسة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قناصى الجيش يتدربون على الإصابة فى القدمين وليس قتلهم، وذلك لتعلم الدروس والعبر من السنوات الماضية.
وأضافت يديعوت أن المسئولين فى المنظومة العسكرية الإسرائيلية أبدوا تخوفهم من الأحداث التى سيقوم بها الفلسطينيون خلال الشهرين المقبلين من مسيرات، والتى من شأنها أن تؤدى إلى تصعيد فى الموقف الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن كلا من وزير الدفاع أيهود باراك ووزير الأمن الداخلى يتسحاق أهرونوفيتش قد صادقوا على خطط عملية، وأمروا أن يكون الرد على المظاهرات بطريقة متدرجة، موضحة أنه وفى إطار الاستعدادات بدأوا فى دائرة القناصين التابعة لمركز الطيران والمهمات الخاصة إجراء تدريبات على التعاطى مع مختلف السيناريوهات المتوقعة.
وأوضح المصدر الرفيع المستوى أن قرار تدريب الجنود حول الإصابات وليس القتل مرتبط بتغيير حاصل فى وحدة التدريب، ومدى مستوى التدريبات فى الجيش قائلاً "القناص الذى تدرب على القتل من خلال الرصاصة الأولى نقوم حالياً بتدريبه على الإصابة فى القدمين".

صحيفة معاريف:
تعاون إسرائيلى قبرصى حول تشكيل قاعدة بيانات لعلم الآثار
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن كلاً من قبرص وإسرائيل يعملان على تقدم التعاون المشترك بينهما من أجل ضم كمية هائلة من البيانات التى تتم فى كلاهما، بما يخص علم الآثار.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن كلاً من جدعون آفنى رئيس قسم الآثار فى سلطة الآثار الإسرائيلية وديفيد جباى مدير تقنية المعلومات فى سلطة الآثار قد حددا خلال زيارتهما لقبرص الشهر الماضى رؤية كاملة لقاعدة بيانات للاحتفاظ بالمعلومات المهمة بشأن الآثار فى كلا البلدين.
وكان المسئولان الإسرائيليان قد زارا معهد قبرص للاطلاع على التقنيات والأساليب المستخدمة من قبل العلماء للعلوم والتكنولوجيا.
ونقلت الصحيفة عن آفنى قوله "إن الفكرة جاءت لإقامة صلات مهنية بين سلطة آثار إسرائيل وقبرص"، مشيراً إلى أن البلدين يعملان حالياً فى شرق البحر المتوسط للبحث عن الآثار المغمورة تحت الماء على حد سواء.
وأضاف آفنى "نحن نتعامل مع وجود كمية هائلة من البيانات والملايين من القطع الأثرية وآلاف المواقع والصور"، مؤكداً أن لدى سلطة الآثار عشرات الملايين من القطع فى وحدة الأرشيف التابعة لسلطة الآثار، كما أشار إلى أن هناك كمية هائلة من المعلومات التى يجب تجميعها معاً.
يشار إلى أن الاتفاق الثقافى بين البلدين تم توقيعه أثناء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لقبرص فى وقت سابق، فى حين أنه سيتم إنشاء مشاريع مشتركة بين علماء آثار إسرائيليين وقبرصيين من أجل التعاون المشترك فى مجال الآثار.

صحيفة هاآرتس:
هاآرتس: سيناء أصبحت مدينة أشباح مهجورة وستتحول قريبا إلى "سيناستان"
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تقريرا شاملا عن المواقع السياحية المهجورة فى شبه جزيرة سيناء والمهربين الذين يعملون فى سيناء والمواقع العسكرية الخالية من الجنود، خوفا من القبائل البدوية، زاعمة أنها ستتحول قريبا إلى "سيناستان" – فى إشارة إلى أفغانستان- على حد قولها.
وزعمت هاآرتس خلال تقريرها المطول عن سيناء أنها أصبحت بعد الثورة فى مصر تتسم بعدم الهدوء، وأنها باتت بمثابة وجع رأس بنسبة للقيادة الإسرائيلية، مضيفة أن المسئولين بالنظام الأمنى فى تل أبيب يفهمون أنه لا يمكن الاستمرار فى هذا الوضع، متسائلة فى الوقت نفسه بأنه كيف سيعملون دون أن يتورطوا فى الشئون الداخلية المصرية؟
وأضافت الصحيفة العبرية أن زيادة القوات المصرية فى شبه جزيرة سيناء لـ 150 ضابطا و7 كتائب من الجنود، كان الرد المصرى التقليدى دائما على الأحداث المتطرفة فى سيناء، خاصة عقب حادث إطلاق الصواريخ الغريب الأخير الأول من نوعه لثلاثة صواريخ من طراز "جراد" 122 ملم من سيناء تجاه مدينة إيلات فى الأسبوع الماضى، حسب زعم الجريدة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن التفجير رقم 14 فى أنبوب الغاز بين مصر وإسرائيل فى سيناء، ووصول المزيد من العناصر "الإرهابية"، والوسائل القتالية، تسببت بقلق بالغ لدى النظام الأمنى فى إسرائيل، وأنهم فى تل أبيب لا يستطيعون الاكتفاء بمواكبة متأهبة والصلاة بأن يقوم المصريون بحل المشكلة، والتى تسمى سيناء.
وقالت الصحيفة: "فى نهاية الأمر المصريون يعملون أولا وأخيراً من أجل مصالحهم، وبالأساس من أجل ألا يخرج الإرهاب من سيناء ويصل إلى القاهرة، ومن خلال ذلك الحفاظ على مكانة مصر كدولة لا تسمح بالإرهاب على أرضها".
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن البدو فى سيناء من قبيلة "الترابين" و"العزازمة" فخورون بأنهم يهربون الأسلحة لغزة وغيرها من المنتجات، مضيفة أنه خلال أعوام طويلة عملوا بتهريب المخدرات ونساء وبضائع أنواع مختلفة والعمل مقابل الأموال، وأنهم يتحكمون جيداً فى المنطقة، ويديرون العمل بمهنية، ويستطيعون التملص من الدوريات العسكرية.