قال نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى بن رودس، إن الولايات المتحدة ترى أن هناك "بعض التقدم" يتحقق فيما يتعلق بالحد من العنف فى سوريا فى إطار خطة وقف إطلاق النار، إلا أنه أوضح أن النظام السورى ما زال لم يمتثل بجميع جوانب الاتفاق الذى توسط فيه كوفى عنان، ودعا النظام السورى لسحب القوات من المدن والسماح بالاحتجاجات السلمية، وقال "هناك الكثير مما يجب القيام به".
وفيما يتعلق بإيران، أكد رودس، فى تصريحات على متن الطائرة الرئاسية التى تقل الرئيس باراك أوباما إلى تامبا فى ولاية فلوريدا اليوم، إذا أقدمت إيران على اتخاذ خطوات إيجابية للوفاء بالتزاماتها خلال مباحثات "5 +1" غداً فى اسطنبول، فإن الولايات المتحدة ستبحث الرد بإجراءات إيجابية مماثلة تتفق ما يقوم به الإيرانيون من خطوات ملموسة، وشدد المتحدث "نريد أن نرى إجراءات لا مجرد كلمات".
وأكد أن بغداد قد تكون مكانا لمحادثات "5+1" المقبلة بعد اسطنبول، ولكنه لم يؤكد ما إذا كان ذلك سيكون خلال شهر مايو القادم.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال رودس إن الولايات المتحدة لن تقدم أية مساعدات غذائية لها ردا على قيامها بإطلاق صاروخ باليستى بعيد المدى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستجعل الولايات المتحدة تفكر فى فرض عقوبات إضافية عليها.
وأشار إلى أن إدارة أوباما لم تقدم مثل هذه المساعدات حتى الآن وفقاً لاتفاق فى فبراير الماضى يشترط وقف كوريا الشمالية لأنشطتها لتخصيب اليورانيوم والسعى للحصول على الأسلحة النووية والصواريخ البالستية والتخلص مما لديها من أسلحة نووية، وهو ما لم تلتزم به بيونج يانج.
وكان البيت الأبيض قد أكد أنه رغم فشل محاولة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستى بعيد المدى، إلا أن هذا الإجراء الاستفزازى يهدد الأمن الإقليمى وينتهك القانون الدولى ويخالف التزامات كوريا الشمالية.
وأوضح أن كوريا الشمالية تزيد فقط من عزل نفسها بقيامها بهذه الأعمال الاستفزازية، وهى بذلك تبدد أموالها على الأسلحة فى حين يتضور الشعب الكورى الشمالى جوعاً.
البيت الأبيض: هناك "بعض التقدم" بشأن وقف إطلاق النار بسوريا
الجمعة، 13 أبريل 2012 10:17 م