فى مؤتمر صحفى للتضامن مع نشطاء كنيسة القديسين..

أسامة الغزالى حرب: يجب أن نتكاتف أمام من يريدون إجهاض الثورة

الجمعة، 13 أبريل 2012 03:27 م
أسامة الغزالى حرب: يجب أن نتكاتف أمام من يريدون إجهاض الثورة أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من الحركات والأحزاب والنشطاء السياسيين والشخصيات العامة اليوم تضامنهم مع نشطاء وشباب الثورة فى مؤتمر صحفى بمقر جريدة الشروق: هم (محمد ناجى، مصطفى شوقى، تامر الصادى، مصطفى محيى، محمد عاطف، أحمد رفعت، عمرو أحمد، ضياء أحمد) الذين صدر عليهم حكم قضائى بالسجن سنتين لمشاركتهم فى أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية فى نهاية العام الماضى.

أشار البيان أن التهم الموجهة للنشطاء ملفقة حيث إنها مبنية على تحريات مغرضة وغير جادة للشرطة ولا تحمل إلا الكيد لمناضلين كل جريمتهم هى المشاركة فى حركة تضامن مع أقباط مكلومين ويعاقبون الثوريين على نضالهم ضد الظلم.

وصرح أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن هذا الوضع ليس غريبا وأن المرحلة الانتقالية هى مرحلة انتقامية والحكم الذى صدر على الثوار هو لمشاركتهم بالثورة، مضيفا أننا يجب علينا جميعا أن نتكاتف يدا واحدة أمام من يريدون إجهاض الثورة والثوار لأن النظام الفاسد يتحايل علينا حتى لا تكتمل الثورة وأن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب وليس للحكام وأعتقد أن الشعب لن يسمح، وهدفنا هو تصحيح الطريق عن طريق القانون.

وأكدت كريمة حفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، أن الحكم الذى صدر فى إطار إجهاض الثورة هجمة على الرجوع مرة أخرى إلى ما قبل 25 يناير، مؤكدة أن الثورة مستمرة ولن يرهب الشباب والشعب المصرى لأن الشعوب أقوى، والتغيير سيحدث مرددة "لا هنخاف ولا هنطاطى ولا هنفرط فى حق ولادنا".

ومن جانب آخر، قال علاء عبد الفتاح، الناشط السياسى، إن كارثة المؤسسة القضائية تكمن فى التواطؤ التام مع النظام الفاسد، قائلا "بقالنا سنة ثورة ويسقط شهداء ومصابون ويسجن الشباب وجميعهم من طرف واحد هم الثوار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة