أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن بلاده تؤيد إرسال مراقبين دوليين بأسرع ما يمكن إلى سورية، مؤكدا أن روسيا تفعل ما بوسعها لإنجاح مهمة كوفى عنان، المبعوث الأممى والعربى إلى سورية.
وقال لافروف، عقب اللقاء الوزارى لدول مجموعة الثمانى الكبار بواشنطن أمس، الأربعاء، "إن هذا الشأن إرسال مراقبين هو جزء من خطة كوفى عنان، المبعوث الأممى والعربى إلى سورية، مشيرا إلى أنه بحث مع بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، فى إطار اجتماع الرباعية الدولية الخاصة بالتسوية الشرق أوسطية فى واشنطن، مسألة "هيكلية وعدد" المراقبين المطلوب إرسالهم إلى سورية "منعا للاستفزاز".
وشدد لافروف، على أنه من الضرورى فى الوقت الحالى التركيز لتأمين خطة التسوية فى سورية، التى وضعها عنان تحسباً "لفشلها وأن يتم التقيد بوقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف.. وهذه أولوياتنا"، مضيفا "سمعنا من بعض العواصم الغربية والعربية بأن خطة عنان فشلت، حتى قبل عرضها، هذه التصريحات تدل على وجود أشخاص غير مهتمين بنجاح بعثة كوفى عنان، ونحن لسنا من ضمنهم، نحن نرى أن خطته واقعية للغاية، ونعمل ما بوسعنا لإنجاح مهمة عنان".
وأشار إلى أن روسيا لا تريد "الانطلاق من أسوأ السيناريوهات، لأن وزير الخارجية السورى زار الثلاثاء الماضى موسكو.. وبحسب المباحثات فإن الجانب السورى قام بخطوات إيجابية بما فيه الكفاية، وأرسل بلاغ إلى عنان مفاده أنه موافق على وقف إطلاق النار ابتداء من الساعة السادسة صباحا من اليوم".
وتابع "نحن ننطلق من أن عنان، كما جاء فى خطته، يعمل أيضا مع المعارضة.. ونحن نؤيد إرسال مراقبين دوليين بأسرع ما يمكن إلى سوريا.. وهذا جزء من خطة عنان، التى تتضمن وقف النار تحت مظلة رصد دولية فعالة".
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة