كلما تم اكتشاف مرض الزهايمر مبكرا، كلما أمكن إبطاء استفحاله أو حتى وقفه، والتحليل الخاص بمرض الزهايمر المتاح حاليا هو تحليل معقد وباهظ التكاليف، لذا يحاول الآن العلماء فى أنحاء العالم البحث عن وسيلة أرخص وأسهل.
إذ يقول الباحثون بجامعة نيوكاسل، وهى تبعد 90 دقيقة بالسيارة عن شمال سيدنى، إنهم يحرزون تقدما الآن فى ابتكار تحليل دم يمكن أن يساعد إلى جانب صور الأشعة على المخ.
وقال رئيس فريق البحث بابلو موسكاتو "نحن نكتشفه فى مرحلة متأخرة للغاية باستخدام الأشعة. وعندما يكون قد تعرض المخ لتلف كبير، فإن التوصل إلى حل يصبح بعيد الاحتمال".الهدف هو ابتكار تحليل دم لا يتكلف سوى 50 دولارا مع درجة عالية من الدقة.
وأضاف البروفيسور موسكاتو"إذا تمكنامن تحقيق هذا الإنجاز مبكرا عندئذ تتوافر إمكانية التدخل الدوائى لأن شركات المستحضرات الطبية سوف تستشعر احتياج السوق وتحاول ابتكار دواء جديد".
وفى ورقة بحثية نشرت فى مجلة "بى ال او اس. 1" الطبية، ، وهى اختصار بابليك لايبريرى أوف ساينس ، عرض الفريق تقرير أداء عن عمله من اجل تطوير تحليل دم زهيد الثمن مكون من جزءين يمكن عن طريقه حسم ما إذا كان ضعف الذاكرة البسيط سيتفاقم ويتحول إلى زهايمر.الأمر الذى يركز عليه الفريق هو مدى تسارع ضعف الذاكرة.
يقول موسكاتو "إن معدل تغيير مستوى (البروتينات) هو الذى يدق ناقوس الخطر . فإذا استمر فى الزيادة بشكل هائل عندها نعرف أن هناك شيئا غير سليم".
والناس الذين يعانون من ضعف بسيط فى الذاكرة لن يصابوا حتما بالزهايمر. والبعض تستمر ذاكرتهم فى العمل والبعض الاخر تتطور حالتهم إلى شكل آخر من العته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة