الناتو يدرس حماية الحدود التركية من هجمات "الأسد"

أكد حلف شمال الأطلسى اليوم الخميس، أنه "يأخذ على محمل الجد" مسألة حماية الدول الأعضاء فيه بعد أن قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، إن تركيا يمكن أن تستند إلى المادة الخامسة من معاهدة الحلف لحماية حدودها مع سوريا.

وصرحت كارمن روميرو المتحدثة باسم الحلف "نتابع الوضع عن كثب وسنواصل القيام بذلك"، معربة عن قلق الحلف "من الأحداث فى سوريا خصوصا الحوادث الأخيرة على الحدود مع حليفنا التركى"، لافتة إلى أن "العالم أجمع يراقب سوريا والعالم بأسره يريد أن تنتهى أعمال العنف غير المقبولة" فى سوريا. وذكرت بأن الحلف يدعم "كليا" خطة كوفى عنان الرامية إلى "إنهاء القمع غير المقبول من قبل النظام السورى".

وقال أردوغان، بعد أن أوردت صحف تركية إطلاق القوات السورية النار على الأراضى التركية، "من مسئولية حلف شمال الأطلسى حماية حدود تركيا"، وتنص المادة الخامسة من معاهدة الحلف الأطلسى على أن كل دولة عضو فى الحلف يجب أن تعتبر تعرض بلد من الحلف لهجوم كعمل موجه ضد كافة الأعضاء وتتخذ التدابير اللازمة لمساعدة الدولة التى تعرضت لهذا الهجوم، إلا أن الحلف أكد مرارا أنه لا ينوى التدخل فى سوريا.