الصحف البريطانية: كاميرون يلقى خطابا هاما عن الإسلام أمام طلاب الأزهر فى جاكرتا.. هولاند قد ينجح فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية رغم هدوئه
الخميس، 12 أبريل 2012 12:15 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان..
كاميرون يلقى خطابا هاما عن الإسلام أمام طلاب الأزهر فى جاكرتا
اهتمت الصحيفة بالزيارة التى يقوم بها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لإندونيسيا، وقالت إن كاميرون سيقول فى خطاب هام من المقرر أن يلقيه فى هذا البلد الآسيوى إن الديمقراطية والإسلام يمكن أن يزدهرا معا، وسيخبر العالم الإسلامى أن بإمكانه أن يرفض الاختيار بين التطرف أو الديكتاتورية.
وتحدثت الصحيفة عن خطاب كاميرون المرتقب والذى وصفته بأنه واحد من أهم الخطابات عن الإسلام، وقالت إن كاميرون سيقول من خلاله إن العالم بإمكانه أن يهزم المتطرفين الذين يمثلون أعداء خطرين يقفون على قدم المساواة مع أنصار العبودية. وسيثنى كاميرون على الرحلة الاستثنائية التى قامت بها إندونيسيا، أكبر دول العالم الإسلامى، منذ نهاية دكتاتورية سوهارتو فى عام 1998 كنموذج يمكن أن تتبعه الدول الأخرى.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من الخطاب الذى سيلقيه كاميرون أمام طلاب جامعة الأزهر فى جاكرتا، ومنها "ما أثبتته إندونيسيا إنه من الممكن فى أكبر دول العالم الإسلامى رفض التهديد المتطرف وإثبات أن الديمقراطية والإسلام يمكن أن يزدهرا معا جنبا إلى جنب، ولهذا فإن تفعلونه هنا مهم للغاية لأنه يمنح أملاً لهؤلاء فى جميع أنحاء العالم الذين لا يزالون منخرطين فى نفس النضال".
وفى خطابه، سيتطرق كاميرون أيضا إلى الحديث عن سوريا ليقول"إن إصرار الرئيس بشار الأسد على البقاء فى السلطة يخاطر باندلاع حرب أهلية، وبينما تُرفض الصرخات المطالبة بالإصلاح ويتم قمع الشعب، فإننا يجب أن نعارض الحكم السلطوى، فكلما زاد بقاء الأسد زاد الأمر خطورة بالنسبة لشعبه وزاد احتمال اندلاع حرب أهلية دموية".
وتوضح الجارديان أن الحكومة البريطانية تعتبر خطاب كاميرون من أهم بنود زيارته إلى آسيا التى تنتقل من كونها مهمة تجارية إلى التركيز على السياسة. والجزء الأهم فى هذه الزيارة سيكون يوم الجمعة عندما يصبح كاميرون أول زعيم غربى يزور بورما بعد نجاح أونج سان سو كى الأخير فى الانتخابات البرلمانية.
حقوقيون يدعون إلى احترام حقوق أطفال الشوارع فى اليوم العالمى لهم
بمناسبة اليوم العالمى لأطفال الشوارع، نشرت الصحيفة رسالة موقعة من عدد كبير من مسئولى منظمات فاعلة فى مجال الدفاع عن أطفال الشوارع قالوا فيها إن وجود مثل هؤلاء الأطفال ليس بجريمة.
وجاء فى الرسالة: "إن قضية أطفال الشوارع العالمية أصبحت تحظى أخيرا باعتراف دولى أكبر. فقد جذب قرار الأمم المتحدة الكثير من الرعاة المشاركين أكثر من وقت آخر منذ تأسيس مجلس حقوق الإنسان عام 2006.
لكن هناك مفاهيم خاطئة راسخة فى بريطانيا بأن هذه قضية تخص العالم النامى وحده، فوفقا لاستطلاع أجرى بتكليف من جمعية أطفال الشوارع وأفيفا، يدرك 13% فقط من البريطانيين أن أطفال الشوارع منتشرون فى أوروبا الغربية، وأن ثلثين المشاركين فى الاستطلاع لا يعرفون أن هناك 100 ألف شاب يهربون فى بريطانيا كل عام".
وتتابع الرسالة قائلة: "إنه فى الاحتفال باليوم العالمى لأطفال الشوارع، فى الثانى عشر من إبريل، نحتاج إلى تحدى هذه المفاهيم الخاطئة. وسواء كانوا هاربين من دربى أو طفل شوارع فى دلهى، فإن الأسباب التى تدفع الأطفال إلى الشوارع متشابهة. وبنزولهم إلى الشوارع، فإن هؤلاء الأطفال يتبنون وسائل كثيرة ضرورية للبقاء كالتسكع والتسول والنوم فى الشوارع. وللأسف، فى بلدان كثيرة، تعتبر المعاملة القاسية من جانب السلطات التى تشمل العنف والاعتقال ضد أطفال الشوارع شائعة للغاية.
وختم الموقعون رسالتهم بالقول: إن يكون الطفل طفل شوارع ليس بجريمة. واليوم نريد أن يعى الناس حقوق أطفال الشوارع فى جميع أنحاء العالم بالتوقيع على تعهد على موقع "يوم أطفال الشوارع" على الإنترنت. وهذا الأمر سيتم مناقشته فى الأمم المتحدة فى يونيو المقبل لضمان عدم تجاهل حقوق أطفال الشوارع.
الإندبندنت..
هولاند قد ينجح فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية رغم هدوئه والانتقاد الشرس له
تحدثت الصحيفة عن المرشح الاشتراكى فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا هولاند، وقالت إنه على الرغم من الانتقادات الموجه له بأنه رجل هادئ ويفتقر إلى "الشغف"، إلا أن أساليبه ربما تنجح بما يجعله تهديدا حقيقيا للرئيس نيكولا ساركوزى.
وتقول الصحيفة إن المرشحين الآخرين يدخلون إلى مسيراتهم الانتخابية بشكل مثير يستخدمون الإضاءة والموسيقى مثل أبطال الملاكمة، لكن هولاند يدخل إلى المنصة فى هدوء مثل أستاذ يلقى جلسة صباحية.
هولاند الذى ربما يكون رئيس فرنسا فى غضون شهر، يحب أن يفعل كل شىء فى هدوء. حتى أنه يصرخ بهدوء.. ففى مسيرة انتخابية كبيرة فى منطقة بيزانسون فى شرق فرنسا، قال بهدوء "أنا مستعد.. مستعد لأكون رئيس فرنسا، أنا مستعد لتحويل بلادنا".
وتقول الإندبندنت إن هولاند ربما يفوز لكن كلمة التحول غير معهودة على الإطلاق من جانب المرشح الاشتراكى الحذر خاصة مع غموض برنامجه الانتخابى. وتوضح الصحيفة أن الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية أمامها 10 أيام ولم يحدث الانهيار السريع لهولاند حسبما توقعت بعض استطلاعات الرأى، بل إن أحدث تلك الاستطلاعات أظهرت تقدما ضئيلا للرئيس نيكولا ساركوزى على المرشحين الآخرين.
وهولاند البالغ من العمر 57 عاما هو أكثر المرشحين الأوفر حظا الذين تعرضوا لانتقادات فى تاريخ السياسة. فقد سخر منه ساركوزى، وقال إنه شخص ناعم غير حاسم نخبوى وكاذب. وسخر من اليسار المتشدد وقالوا عنه إن اشتراكيا مزيفا أو الأسوأ بليرى، نسبة إلى تونى بلير رئيس الحكومة البريطانية الأسبق. بل وتعرض لانتقادات من داخل معسكره لفشله فى إحداث حالة من الشغف أو الحماس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
كاميرون يلقى خطابا هاما عن الإسلام أمام طلاب الأزهر فى جاكرتا
اهتمت الصحيفة بالزيارة التى يقوم بها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لإندونيسيا، وقالت إن كاميرون سيقول فى خطاب هام من المقرر أن يلقيه فى هذا البلد الآسيوى إن الديمقراطية والإسلام يمكن أن يزدهرا معا، وسيخبر العالم الإسلامى أن بإمكانه أن يرفض الاختيار بين التطرف أو الديكتاتورية.
وتحدثت الصحيفة عن خطاب كاميرون المرتقب والذى وصفته بأنه واحد من أهم الخطابات عن الإسلام، وقالت إن كاميرون سيقول من خلاله إن العالم بإمكانه أن يهزم المتطرفين الذين يمثلون أعداء خطرين يقفون على قدم المساواة مع أنصار العبودية. وسيثنى كاميرون على الرحلة الاستثنائية التى قامت بها إندونيسيا، أكبر دول العالم الإسلامى، منذ نهاية دكتاتورية سوهارتو فى عام 1998 كنموذج يمكن أن تتبعه الدول الأخرى.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من الخطاب الذى سيلقيه كاميرون أمام طلاب جامعة الأزهر فى جاكرتا، ومنها "ما أثبتته إندونيسيا إنه من الممكن فى أكبر دول العالم الإسلامى رفض التهديد المتطرف وإثبات أن الديمقراطية والإسلام يمكن أن يزدهرا معا جنبا إلى جنب، ولهذا فإن تفعلونه هنا مهم للغاية لأنه يمنح أملاً لهؤلاء فى جميع أنحاء العالم الذين لا يزالون منخرطين فى نفس النضال".
وفى خطابه، سيتطرق كاميرون أيضا إلى الحديث عن سوريا ليقول"إن إصرار الرئيس بشار الأسد على البقاء فى السلطة يخاطر باندلاع حرب أهلية، وبينما تُرفض الصرخات المطالبة بالإصلاح ويتم قمع الشعب، فإننا يجب أن نعارض الحكم السلطوى، فكلما زاد بقاء الأسد زاد الأمر خطورة بالنسبة لشعبه وزاد احتمال اندلاع حرب أهلية دموية".
وتوضح الجارديان أن الحكومة البريطانية تعتبر خطاب كاميرون من أهم بنود زيارته إلى آسيا التى تنتقل من كونها مهمة تجارية إلى التركيز على السياسة. والجزء الأهم فى هذه الزيارة سيكون يوم الجمعة عندما يصبح كاميرون أول زعيم غربى يزور بورما بعد نجاح أونج سان سو كى الأخير فى الانتخابات البرلمانية.
حقوقيون يدعون إلى احترام حقوق أطفال الشوارع فى اليوم العالمى لهم
بمناسبة اليوم العالمى لأطفال الشوارع، نشرت الصحيفة رسالة موقعة من عدد كبير من مسئولى منظمات فاعلة فى مجال الدفاع عن أطفال الشوارع قالوا فيها إن وجود مثل هؤلاء الأطفال ليس بجريمة.
وجاء فى الرسالة: "إن قضية أطفال الشوارع العالمية أصبحت تحظى أخيرا باعتراف دولى أكبر. فقد جذب قرار الأمم المتحدة الكثير من الرعاة المشاركين أكثر من وقت آخر منذ تأسيس مجلس حقوق الإنسان عام 2006.
لكن هناك مفاهيم خاطئة راسخة فى بريطانيا بأن هذه قضية تخص العالم النامى وحده، فوفقا لاستطلاع أجرى بتكليف من جمعية أطفال الشوارع وأفيفا، يدرك 13% فقط من البريطانيين أن أطفال الشوارع منتشرون فى أوروبا الغربية، وأن ثلثين المشاركين فى الاستطلاع لا يعرفون أن هناك 100 ألف شاب يهربون فى بريطانيا كل عام".
وتتابع الرسالة قائلة: "إنه فى الاحتفال باليوم العالمى لأطفال الشوارع، فى الثانى عشر من إبريل، نحتاج إلى تحدى هذه المفاهيم الخاطئة. وسواء كانوا هاربين من دربى أو طفل شوارع فى دلهى، فإن الأسباب التى تدفع الأطفال إلى الشوارع متشابهة. وبنزولهم إلى الشوارع، فإن هؤلاء الأطفال يتبنون وسائل كثيرة ضرورية للبقاء كالتسكع والتسول والنوم فى الشوارع. وللأسف، فى بلدان كثيرة، تعتبر المعاملة القاسية من جانب السلطات التى تشمل العنف والاعتقال ضد أطفال الشوارع شائعة للغاية.
وختم الموقعون رسالتهم بالقول: إن يكون الطفل طفل شوارع ليس بجريمة. واليوم نريد أن يعى الناس حقوق أطفال الشوارع فى جميع أنحاء العالم بالتوقيع على تعهد على موقع "يوم أطفال الشوارع" على الإنترنت. وهذا الأمر سيتم مناقشته فى الأمم المتحدة فى يونيو المقبل لضمان عدم تجاهل حقوق أطفال الشوارع.
الإندبندنت..
هولاند قد ينجح فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية رغم هدوئه والانتقاد الشرس له
تحدثت الصحيفة عن المرشح الاشتراكى فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا هولاند، وقالت إنه على الرغم من الانتقادات الموجه له بأنه رجل هادئ ويفتقر إلى "الشغف"، إلا أن أساليبه ربما تنجح بما يجعله تهديدا حقيقيا للرئيس نيكولا ساركوزى.
وتقول الصحيفة إن المرشحين الآخرين يدخلون إلى مسيراتهم الانتخابية بشكل مثير يستخدمون الإضاءة والموسيقى مثل أبطال الملاكمة، لكن هولاند يدخل إلى المنصة فى هدوء مثل أستاذ يلقى جلسة صباحية.
هولاند الذى ربما يكون رئيس فرنسا فى غضون شهر، يحب أن يفعل كل شىء فى هدوء. حتى أنه يصرخ بهدوء.. ففى مسيرة انتخابية كبيرة فى منطقة بيزانسون فى شرق فرنسا، قال بهدوء "أنا مستعد.. مستعد لأكون رئيس فرنسا، أنا مستعد لتحويل بلادنا".
وتقول الإندبندنت إن هولاند ربما يفوز لكن كلمة التحول غير معهودة على الإطلاق من جانب المرشح الاشتراكى الحذر خاصة مع غموض برنامجه الانتخابى. وتوضح الصحيفة أن الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية أمامها 10 أيام ولم يحدث الانهيار السريع لهولاند حسبما توقعت بعض استطلاعات الرأى، بل إن أحدث تلك الاستطلاعات أظهرت تقدما ضئيلا للرئيس نيكولا ساركوزى على المرشحين الآخرين.
وهولاند البالغ من العمر 57 عاما هو أكثر المرشحين الأوفر حظا الذين تعرضوا لانتقادات فى تاريخ السياسة. فقد سخر منه ساركوزى، وقال إنه شخص ناعم غير حاسم نخبوى وكاذب. وسخر من اليسار المتشدد وقالوا عنه إن اشتراكيا مزيفا أو الأسوأ بليرى، نسبة إلى تونى بلير رئيس الحكومة البريطانية الأسبق. بل وتعرض لانتقادات من داخل معسكره لفشله فى إحداث حالة من الشغف أو الحماس.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة