"الحرية والعدالة" يجرى اتصالات مع القوى السياسية وشخصيات وطنية للخروج من مأزق "التأسيسية".. و"زعيم الأغلبية": سنترك لمفوضى الدولة الفصل فى تشكيلها.. وتوقعات بانفراجة قريبة

أكد الدكتور فريد إسماعيل، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، أن الحزب بدأ إجراء عدد من الاتصالات مع العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة الوطنية والمؤسسات المختلفة، للاتفاق على بلورة موقف موحد، وتوافقى على تشكيل الجمعية وبداية عملها والأسس التى ستقوم عليها والإجراءات الخاصة بها.

وجدد "إسماعيل" تأكيداته على عدم الطعن على قرار محكمة القضاء الإدارى ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية، لافتا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الحزب لا يرغب فى الاستئثار بمقترحات التشكيل الجديد للجمعية، ولكن لديه رغبة قوية فى تشكيلها بالتوافق مع كل القوى بطريقة سريعة للانتهاء من هذه الأزمة ووضع دستورا توافقيا يحظى برضاء الشعب المصرى.

من جانبه قال المهندس أسامة سليمان، عضو مجلس الشعب عن "الحرية والعدالة"، إن الاتصالات بين القوى السياسية بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية لن تأخذ شكلا جديا إلا بعد صدور تقرير هيئة مفوضى الدولة، مشيرا إلى أن الحوار لن يحدث تحت أى ضغوط مسبقة فى محاولة الوصول لصيغة توافقية.

وقال محمد عماد الدين: "نحن فى انتظار الطعون، وأنا أؤكد أن الحزب ليس طرفا، وتقليل النسبة المشاركة من أعضاء مجلس الشعب سيتم ، ونحرص على التوافق وإعادة النظر".

أكد حسين إبراهيم، زعيم الهيئة البرلمانية أن حزب "الحرية والعدالة" ونوابه، لن يقوموا بالطعن على قرار محكمة القضاء الإدارى بوقف تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، موضحا التزام الحزب بما سيقره القضاء، سواء مع إعادة تشكيل الجمعية من خارج البرلمان أو السماح بالاستمرار فى عمل الجمعية.

وقال حسين إبراهيم فى تصريح له: "لأول مرة فى تاريخ البرلمان يحدث هذا الإنجاز باحترام أحكام القضاء وتنفيذها، فى الوقت الذى كان فيه برلمان "الوطنى المنحل" فى عهد النظام البائد يتعامل مع الأحكام القضائية بمبدأ "المجلس سيد قراره"، مؤكدا: "فلنترك محكمة القضاء الإدارى تفصل فى القضية، خاصة أن قرارها لا يقضى بالبطلان، ولكن قضى بوقف تشكيل الجمعية لحين صدور تقرير هيئة مفوضى الدولة".

وأضاف أن حزب "الحرية والعدالة" لن يطعن على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا، ولكنه لن يستطيع منع أحد من النواب من خارج "الحرية والعدالة" الطعن على الحكم.


موضوعات متعلقة:

زعيم الأغلبية: سنترك لمفوضى الدولة الفصل فى تشكيل "التأسيسية"

ساينس مونيتور: بطلان "التأسيسية" يعنى صلاحيات ديكتاتورية للرئيس القادم

عفت السادات: الحكم ببطلان "تأسيسة الدستور" نقطة بيضاء وسط الظلام