أعلن اتحاد شباب الثورة عن مشاركته فى مليونية 20 أبريل المقبل تحت عنوان تقرير المصير، داعيا جموع الشعب المصرى إلى التظاهر السلمى فى جميع ميادين مصر لرفض ترشيح رجال مبارك وأعوانه لمنصب رئاسه الجمهورية، ورفض الماده 28 من الإعلان الدستورى التى تنص على عدم جواز الطعن على قرارات لجنه الانتخابات الرئاسية، مما يؤكد اكتمال المؤامرة على الثورة بهذه المادة.
وطالب الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الخميس بوضع معايير رئيسية لإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور على أسس سليمة، يتم من خلالها التمثيل لجميع طوائف الشعب دون تمييز ودون انفراد من الأغلبية لوضع دستور يعبر عن الشعب المصرى كافة، يتسم بالقوة والاستمرارية لأجيال قادمة.
وأكد الاتحاد ضرورة نبذ الخلافات بين أفراد الكيان الثورى الواحد وبين جميع القوى والحركات الثورية والسياسية والسمو بمصلحة الوطن فوق كل مصلحة شخصية وحزبية والوضع فى الاعتبار ضرورة التوحد بأسرع وقت؛ لأن الثورة على المحك.
وأوضح اتحاد شباب الثوره أنه لن يشارك فى جمعة حماية الثورة المقرر انعقادها 13 إبريل الجارى والتى دعا لها الإخوان المسلمين وعدد من القوى الإسلامية، مؤكدا أنه لن يكون طرفًا فى الصراع على مصالح ومكاسب سياسية قبل إتمام الثوره وتحقيق أهدافها، وعلى جماعه الإخوان المسلمين التى دعت إلى هذه المليونية الرجوع بالذاكرة وتذكر المرات العدة التى تخلت فيها عن الشباب فى كثير من المحافل، وقد حان الوقت للتخلى عن جماعة الإخوان المسلمين كما تخلوا عن الثورة فى كثير من المحافل الثورية.
وقال محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، إنه سبق للاتحاد الدعوه إلى مليونية الدستور للجميع وتم تعليقها بعد تأكد نزول الإخوان وعدم رغبة الاتحاد فى الدخول طرفًا فى الصراع بين المجلس العسكرى والإخوان.
وقال تامر القاضى المتحدث باسم الاتحاد، إن العودة للميدان كانت متوقعة، خصوصًا بعد أن حادت بعض القوى عن طريق الثورة وغلبت مصلحتها على أهداف ومطالب الثورة، ظنا منها أن الثورة قد انتهت وتخلت عن الحركات الثورية فى أغلب المحافل الثورية إرضاء للمجلس العسكرى وطمعا فى حصد مزيد من المكاسب السياسية على حساب مصلحه الوطن.
