وزيرة نيجيريا: وصول أسلحة مسروقة من ليبيا إلى بلادها

أكدت الوسولا ابادا، وزيرة الدولة النيجيرية، للدفاع أنباء سابقة عن وصول أسلحة تم الاستيلاء عليها أثناء الحرب الأخيرة فى ليبيا بين قوات العقيد الراحل معمر القذافى وقوات المجلس الانتقالى إلى نيجيريا.

وقالت المسئولة النيجيرية - خلال استقبالها وفدا عسكريا باكستانيا بمقر وزارة الدفاع بابوجا الليلة الماضية أن الأسلحة التى شملت معدات عسكرية متطورة منها منصات لإطلاق صواريخ أرض جو حيث وجدت طريقها إلى الأراضى النيجيرية ومن الممكن أن تكون الآن جزءا من ترسانة جماعة بوكو حرام. وأكدت آبادا أن نيجيريا تعيش بسلام مع جيرانها وليس لها عداءات مع أى دولة فى المنطقة ولا تواجه تهديدات خارجية ولكنها تواجه تهديدات خطيرة من الداخل، معربة عن أملها فى التخلص من مثل هذه التهديدات.

وأشادت الوزيرة بالعلاقات النيجيرية الباكستانية التى قالت إنها ترجع إلى ستينيات القرن الماضى وطالبت الحكومة الباكستانية بتخفيض المصاريف التى وصفتها بالباهظة التى يدفعها المتدربون العسكريون النيجيريون فى المؤسسات العسكرية الباكستانية. وجاءت تصريحات الوزيرة بعد أسابيع من إعلان وزير الدفاع النيجيرى بيلو هاليرو محمد عن تدفق كميات من الأسلحة والذخيرة من ليبيا إلى نيجيريا عبر دول مجاورة.

وقال الوزير "إن التقارير الأمنية تؤكد ان بعض الذين حاربوا فى جيش معمر القذافى يأتون إلى شمال نيجيريا حاملين أسلحة وذخيرة"، مضيفا أن الحكومة النيجيرية تتعامل بقوة مع عملية تهريب الأسلحة إلى نيجيريا وأن السلطات صادرت عشر شاحنات قادمة من ليبيا محملة بالأسلحة والذخيرة وقتلت ستة أشخاص أثناء عملية الاستيلاء عليها.