فى مؤتمر للتضامن مع نشطاء "القديسين".. علاء عبد الفتاح: أبواب السجون لا تفتح إلا للثوار.. وبعض القضاة تواطأوا لصالح المخلوع.. الغزالى حرب: المرحلة الانتقالية أصبحت انتقامية فى ظل تحايل النظام السابق

الأربعاء، 11 أبريل 2012 05:40 م
فى مؤتمر للتضامن مع نشطاء "القديسين".. علاء عبد الفتاح: أبواب السجون لا تفتح إلا للثوار.. وبعض القضاة تواطأوا لصالح المخلوع.. الغزالى حرب: المرحلة الانتقالية أصبحت انتقامية فى ظل تحايل النظام السابق علاء عبد الفتاح
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من الحركات والأحزاب والنشطاء السياسيين والشخصيات العامة اليوم، الأربعاء، تضامنهم مع شباب الثورة الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية نهاية العام الماضى، لاتهامهم بالمشاركة فى أحداث كنيسة القديسين هم (محمد ناجى، مصطفى شوقى، تامر الصادى، مصطفى محيى، محمد عاطف، أحمد رفعت، عمرو أحمد، ضياء أحمد) خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته جريدة الشروق، اليوم، وحضره عدد من الناشطين السياسيين، ومنهم الدكتور أسامة الغزالى حرب، والناشط علاء عبد الفتاح، والدكتور كريمة الحفناوى.

من جانبه قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية سابقا، إن هذا الوضع ليس غريباً، وأن المرحلة الانتقالية هى مرحلة انتقامية، والحكم الذى صدر على الثوار هو لمشاركتهم بالثورة، قائلا: يجب علينا جميعا ان نتكاتف يداً واحدة أمام من يريدون إجهاض الثورة والثوار؛ لأن النظام الفاسد يتحايل علينا حتى لا تكتمل الثورة، وأن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب وليس للحكام، وأعتقد أن الشعب لم يسمح، وهدفنا هو تصحيح الطريق عن طريق القانون.

فى حين أكدت الدكتورة كريمة حفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، أن الحكم الذى صدر لإجهاض الثورة هجمة على الرجوع مرة أخرى إلى ما قبل 25 يناير، مؤكدة أن الثورة مستمرة، ولن يرهب الشباب والشعب المصرى؛ لأن الشعوب أقوى، والتغيير سيحدث، مرددة: "لا هنخاف ولا هنطاطى ولا هنفرط فى حق ولادنا".

ومن جانبه شن علاء عبد الفتاح، الناشط السياسى، هجوما عنيفا ضد القضاء، مؤكدا أن الكارثة تكمن فى التواطؤ التام لبعض رجال القضاء مع النظام الفاسد، قائلا: "بقالنا سنة ثورة" ومازال سقوط الشهداء مستمراً، والمصابون يزدادون يوميا، وباب السجن لا يفتح إلا لشباب الثورة.

ووزع خلال المؤتمر بياناً ذكر فيه أن التهم الموجهة للنشطاء ملفقة، حيث أنها مبنية على تحريات مغرضة وغير جادة للشرطة، ولا تحمل إلا الكيد لمناضلين، كل جريمتهم هى المشاركة فى حركة تضامن مع أقباط مكلومين، ويُعاقَب الثوريون على نضالهم ضد الظلم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة