عمرو موسى: الوقت الحالى يتطلب موقفاً واضحاً وحاسماً ضد الفساد

الأربعاء، 11 أبريل 2012 04:56 م
عمرو موسى: الوقت الحالى يتطلب موقفاً واضحاً وحاسماً ضد الفساد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية
الغربية ـ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الوقت الحالى يتطلب موقفاً واضحاً وحاسماً وجاداً للوقوف ضد الفساد الذى ينخر فى عظام مصر، وعلينا أن يتم الإسراع فى الملف الأمنى الاقتصادى والتنمية، ويجب أن تتخذ إجراءات جيدة فى هذه الملفات، وأن المائة يوم الأولى من إعلان رئيس الجمهورية يجب أن تتخذ إجراءات جيدة وحاسمة ضد الفساد الحالى، مضيفا أن القلق يساورنا كمواطنين على الالتباس الحاصل حاليا والوضع مقلق لنا جميعا، وأنهم يفعلون ذلك لإشغال الناس بأشياء واتهامات لا أساس لها من الصحة.

جاء ذلك خلال زيارة عمرو موسى لدير مار مينا لتقديم واجب العزاء للأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها فى وفاه البابا شنودة.

وعن اتهامه بأنه عمل مع النظام السابق، قال إنها اتهامات أراها ليست فى محلها الصحيح، وأنا عملت كوزير لخارجية مصر وأفتخر بهذه الفترة وقدمت لمصر خدمات جليلة ومعروفة ومسجلة والمشكلة من كان إيجابيا ومن كان سلبيا ومن كان صالحا ومن كان فاسدا، وهنا يجب أن ترفع علامات استفهام لأن نفس هذه الأصوات هى التى نادت باختيار الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق وكان عضوا بالحزب الوطنى وينتمى للنظام وعضوا بلجنة السياسات ورئيس الوزراء الحالى كان ينتمى للحزب الوطنى.

وتساءل موسى، أين المعيار والموضوعية التى يتحدثون عنها، فتارة يوجهون اتهامات لغيرهم، مشيرا إلى أنه لا يعير إلى التفات لمثل هذه الأصوات.

وأكد موسى أن الانتخابات هى التى جاءت بحزب الحرية والعدالة، وإن حدثت بعض التجاوزات، إلا أنها لم تؤثر على العملية الانتخابية، وعلينا أن نتعرف أن حزب الحرية والعدالة هو حزب الأغلبية فى دولة بها أزمة وعليه مسئولية إقامة توافق مصرى، وهذا ما يجب عمله خلال الفترة القادمة والمسئولية مسئولية البرلمان والرئيس القادم.

وعن رأيه فى حكم المحكمة بشأن بطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، قال إن الرأى العام لم يكن متوافقا مع ما تم من 50%+واحد.

وعن المعركة الانتخابية القادمة، قال أتمنى أن تكون مفتوحة على العالم، وأن نعطى مثالاً للانتخابات النزيهة ونترك الاختيار للشعب المصرى، وأشار إلى أنه لا ينتمى إلى أى كيان أو توجه وأنه يعمل من خلال مرجعية وطنية ويسعى فى التركيز على أمهات المشاكل وضرورى بناء مصر الجديدة لأن كل المؤشرات سلبية فى الحالة الاقتصادية والأمنية.

وأثناء خروج عمرو موسى من الدير حدثت مشادات بين حراسه الشخصيين والمواطنين الذين حضروا إلى الدير، مما أدى إلى نزول عمرو موسى من السيارة لتهدئة الموقف، وطلبوا منه أن لا يكون حاجزا بين الموطنين وبينه من الحراسة المشددة عليه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة