عقد بسلطنة عمان المؤتمر الدولى للأوزون فى الفترة من 9 إلى 11 من إبريل الجارى، حيث شارك به عدد كبير من الأطباء من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة الحالات الجديدة التى يعالجها الأوزون.
وقال دكتور نبيل موصوف أستاذ علاج وطب الأوزون بجامعة القاهرة، وأحد المشاركين بالمؤتمر، إن علاج الأوزون كثيرا ما يطلق عليه كلمة "الأكسجين المنشط"، الذى يمثل كيميائيا ب " أ 3 "، أى أنه الأكسجين النقى ولكن جزيئه يحتوى على ثلاث ذرات من الأكسجين بدلا من ذرتين فقط فى الأكسجين الذى نستنشقه على الأرض.
وأضاف موصوف إن المؤتمر اشتمل على عرض أهمية غاز الأوزون الذى له استعمالات كثيرة فى المجال الطبى وفى تخصصات متعددة، موضحا أن غاز الأوزون مثبط للفيروسات وقاتل للبكتريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية، كما أنه ينشط الجهاز المناعى ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم، حيث يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا كما أن الأوزون يقلل الآلام ويهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز كثيرا من الإنزيمات الهامة لخلايا الجسم.
وإجمالا، ممكن القول إن الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية حيث ينشطها وذلك بزيادة نسبة الأكسجين المتاحة لها إلى الوضع الأمثل وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية.
وعلى الجانب الآخر فإن غاز الأوزون يتعامل مع الخلايا غير الطبيعية ( الفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية ) بأن يخترقها(حيث لا يحتوى جدارها على إنزيمات خاصة موجودة فى الخلايا الطبيعية) ويؤكسدها ويشل فعاليتها.
وأوضح موصوف أن الأوزون يعمل على مستوى خلايا الجسم، وأن الحالات المرضية التى يعالجها كثيرة وفى تخصصات مختلفة ومن الممكن استعماله علاوة على طرق العلاج التقليدى كعامل إضافى فعال أو يستعمل وحده فى الحالات التى لا يكون هناك جدوى من العلاج التقليدى فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة