وصف مانع المطرى، عضو اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية، القرارات التى اتخذها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بإبعاد عدد من القادة العسكريين من مناصبهم، بأنها لا ترتقى إلى مستوى أهداف ومطالب شباب الثورة، موضحا أن الاعتماد على مبدأ التدوير لا التغيير فى بعض التعيينات مرفوض.
وتابع المطرى خلال اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع": "ما نطالب به هو التغيير وإقالة كل رموز النظام وتجريدهم من رتبهم العسكرية وتقديمهم للمحاكمة وهذه المرحلة نسميها مرحلة توحيد الجيش فى طريق إعادة هيكلته".
وكان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الذى تسلم رئاسة اليمن بعد انتخابات رئاسية أجريت فى 21 فبراير الماضى قد أصدر عدة قرارات جمهورية تقضى بإبعاد عدد من القادة العسكريين معظمهم من أقارب الرئيس السابق على صالح وكان على رأسهم الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، محمد صالح الأحمر، وابن شقيقه طارق محمد عبد الله صالح.
وأكد عضو اللجنة التنظيمية مرة أخرى على رفض شباب الثورة وكل التيارات السياسية المتواجدة بساحة التغيير بصنعاء على تدوير المناصب مطالبا بعزل كل القادة العسكريين وتجريدهم من رتبهم العسكرية ومحاكمتهم.
كما أعرب المطرى عن خشيته من قيام القادة المبعدين من مناصبهم بالمؤسسة العسكرية، بتوزيع ما استحوذوا عليه من سلاح على الجماعات الإرهابية، كما فعلوا فى محافظة أبين الأمر الذى سيشجع على عودة القتال بضراوة مرة أخرى.
فى نفس الوقت، أشار مانع إلى أنه ليس بمقدور صالح وعائلته أن يعيدوا أجواء مظاهر الصراع المسلح مرة أخرى فلم يتبق له من عوامل القوة شئ، وأقصى ما يستطيع فعله الآن هو دعم جماعات إرهابية، مضيفا أن الإرهاب خطر على الأمن العالمى والإقليمى والمحلى وتسليح وتمويل هذه الجماعات يشكل خطرا على أمن كل المستويات.
عضو باللجنة التنظيمية للثورة اليمنية لـ"اليوم السابع": قرارات الرئيس هادى تجاه القادة العسكريين من أولاد وأقارب صالح لا ترتقى لمستوى مطالب الثورة.. ونطالب بالتغيير لا التدوير
الأربعاء، 11 أبريل 2012 04:09 م