سفراء مجلس التعاون الخليجى يدينون التفجير الإرهابى بالبحرين

أدان المندوبون الدائمون لدول مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة بشدة، التفجير الإرهابى الذى وقع فى قرية العكر بمملكة البحرين، والذى تسبب فى وقوع إصابات وسط رجال الأمن أثناء تأديتهم واجباتهم المهنية.

وجاء ذلك فى رسالة بعث بها المندوبون الدائمون إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أكدوا فيها على أن ذلك العمل الإجرامى يهدف إلى تعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر وزعزعة الاستقرار وإعاقة جهود التنمية فى العهد الإصلاحى للملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكد السفراء وقوف بلدانهم صفا واحدا مع مملكة البحرين ودعوا المجتمع الدولى إلى التصدى بحسم لهذا العمل الإجرامى وللإرهاب عموما بجميع أشكاله.

وانطلاقاً من الموقف الثابت لدول مجلس التعاون فى مكافحة الإرهاب، أعرب السفراء عن ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولى موقفا جماعيا، وأن يقف بحزم ودون هوادة ضد الإرهاب بجميع أوجهه وأشكاله، وذلك عن طريق تعزيز التعاون الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات وتنفيذ القرارات الصادرة عن الهيئات الدولية والإقليمية فى ذلك الصدد.