رأى الشاعر عادل جلال، عضو اتحاد كتاب مصر، أن ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، لم تصل بعد إلى اتحاد الكتاب، موضحًا أنه حتى الآن يتم العمل بقانون الاتحاد، الذى سبق تعديله وفصله عن تبعية وزارة الثقافة، وتعديل العديد من بنوده.
وأوضح "عادل" خلال مشاركته مساء أمس، الثلاثاء، فى الأمسية التى أقمها أتيليه القاهرة؛ لتأبين الراحل "محمد كامل" الذى رحل عن عالمنا بهدوء شديد، عن عمرٍ يناهز الأربعة والسبعين عامًا، أن القانون الجديد سوف يعمل على إنهاء العلاقة بين وزارة الثقافة والاتحاد، والذى رأى "عادل" أنه يعد نقابة للكتاب وليس اتحادًا – على حد وصفه - فهذا القانون تم تسويفه من 2004، مشيرًا إلى أن الثورة تسقط الدستور والقانون، ولذا فإنه يجب العمل بالقانون الجديد الذى "الكتاب" بتفعيله من قبل، وهو ما سيعمل على استقلالية النقابة عن وزارة الثقافة حتى تكون هى رأس السهم، ولها دور فعال فى المجتمع المدنى، لأن طبيعة عمل النقابة هو عمل أهلى لا يدخل فيه أية قرارات سياسية من الوزير.
وأشار "جلال" إلى أنه طالب ممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات خلال الجمعية العمومية العادية، التى عقدت مؤخرًا بمقر اتحاد الكتاب، بتحويل المسئولين عن بعض المخالفات المالية والإدارية للمساءلة القانونية.
كما أشار إلى أن الدكتور جمال التلاوى، نائب رئيس الاتحاد، والدكتور صلاح الراوى، أمنين الصندوق بالاتحاد، عرضوا خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية الماضية، برنامجًا للمشروع الطبى لعلاج الأعضاء، ويتلخص فى اختيار أفضل المستشفيات والصيدليات فى كل محافظة من قبل أبنائها، وأنه من المزمع أن يرى هذا المشروع النور خلال الشهر المقبل، داعيًا كافة الأعضاء بدعمه حتى يكون للاتحاد موارده التى تجعله نقابة مستقلة ولا تكون تحت سيطرة أى جهة تفرض عليها قراراتها.