أعربت فرنسا، عن قلقها العميق إزاء التدهور السريع فى العلاقات بين السودان وجنوب السودان، والتصعيد فى أعمال العنف بينهما، على ضوء قصف سلاح الجو السودانى قرية فى جنوب السودان، وسيطرة جيش جنوب السودان على مدينة هجليج الواقعة فى الأراضى السودانية.
ودعت الخارجية الفرنسية، فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، الطرفين إلى الانسحاب فورا داخل حدودهما وتسوية خلافاتهما عبر التفاوض، مع احترام وحدة أراضى كل دولة ووقف أى محاولة لزعزعة استقرار الدولة المجاورة.
وشددت الخارجية الفرنسية، على ضرورة احترام كل من الخرطوم وجوبا، لمبادئ المصالح المتبادلة وحسن الجوار بين الدولتين، وعلى أهمية تنفيذ الاتفاقات الموقعة فى يونيو الماضى، والمتعلقة بخلق منطقة منزوعة السلاح على الحدود والمراقبة الدولية، وكذلك اتفاق التعاون وعدم الاعتداء الموقع فى فبراير الماضى من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للتوترات الحالية.
وأكدت فرنسا إنها تشجع الطرفين على استئناف المحادثات بشكل أسرع تحت رعاية الفريق الرفيع المستوى للاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، كما تدعم بشكل كامل الجهود التى يبذلها ثابو مبيكى، رئيس جنوب أفريقيا السابق رئيس الوساطة الأفريقية فى المحادثات بين السودان وجنوب السودان.
باريس تعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف بين الخرطوم وجوبا
الأربعاء، 11 أبريل 2012 09:46 م