"المرزوقى" يزور "جربة" فى الذكرى العاشرة للاعتداء على كنيس

زار الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، اليوم الأربعاء جربة، فى الذكرى العاشرة للاعتداء على كنيس الغريبة، فى "بادرة رمزية مهمة"، رحبت بها الجالية اليهودية التونسية.

وقبل 10 سنوات، فى 11 ابريل 2002 ، فجر تونسى شاحنة صهريج أمام كنيس الغريبة، أقدم مكان عبادة يهودى فى أفريقيا، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا (14 سائحا ألمانيا وخمسة تونسيين وفرنسيان)، حيث كان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن الاعتداء.

وتوجه المرزوقى إلى الكنيس، حيث شارك فى احتفال أقيم فى هذه المناسبة برفقة ممثلين عن الجالية اليهودية، قبل استقبال اسر ضحايا.

وصرح إلى طرابلسى نجل ممثل الجالية اليهودية فى جربة بيريز طرابلسي، "إنها المرة الأولى التى يحضر فيها رئيس رسميا لهذه المناسبة.. بالنسبة لنا أنها رسالة قوية وهذا مهم جدا"، مضيفا "إنها بادرة استثنائية.. اعادت الثقة".

وعاد القلق، يخيم مؤخرا على الجالية اليهودية الصغيرة فى تونس (1500 شخص مقابل 100 ألف خلال الاستقلال فى 1956)، بعد إطلاق شعارات معادية للسامية خلال تظاهرات لمسلمين سلفيين.