القوى الثورية تدعو لجمعة تقرير المصير.. اجتماعات تنسيقية للإعداد للمليونية.. ومسيرات تنطلق من كل ميادين مصر.. و3 مطالب أساسية هى إلغاء المادة 28 وإعادة تشكيل تأسيسية الدستور ومنع فلول مبارك من الترشح للرئاسة
أطلقت حركة 6 إبريل الدعوة لجمعة تقرير المصير 20 إبريل القادم فى ميدان التحرير وكافة ميادين الجمهورية، على أن يلتزم المشاركون بالروح السلمية للثورة والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة داخل نطاق الميادين محل التظاهرات، واستمرار الضغط الشعبى بشكل سلمى ومتحضر بعيداً عن دعاوى العنف والتخريب.
ورفعت الحركة 4 مطالب أساسية لجمعة تقرير المصير وهى إلغاء المادة 28 بالإعلان الدستورى والتى تمنح اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة حصانة مطلقة وتفتح الباب أمام الشكوك فى نزاهة الانتخابات الأهم فى مصر، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بشكل غير قائم على الأغلبية البرلمانية، وإنما بتمثيل كافة طوائف وشرائح، ومنع أركان حكم مبارك للترشح لرئاسة الجمهورية.
كما طالبت كل القوى السياسية ومرشحى الرئاسة الثوريين بنبذ خلافاتهم، والتوحد من جديد لنصرة الثورة التى تتلقى الضربات بلا توقف منذ أن تشرذموا.
وعلى سياق متصل، بدأت القوى الثورية فى عقد اجتماعات تنسيقية للاتفاق على المطالب الرئيسية وأماكن انطلاق المسيرات والقوى السياسية المشاركة وخطط تأمين المسيرات وميدان التحرير.
وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الدعوة لجمعة تقرير المصير جاءت بمشاركة عدد من القوى السياسية ردا على إعلان عمر سليمان ترشحه للرئاسة، وذلك لإحياء الثورة من جديد، وإعلان رفضنا لترشح فلول النظام السابق وأعوان مبارك فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الثورة قامت من أجل إسقاط هذا النظام بكل رموزه وأركانه ولا يمكن بعد الثورة أن يترشح رموز النظام السابق على منصب الرئاسة.
وأضاف ماهر، أن الاجتماعات التنسيقية بين القوى الثورية تهدف للتوحد على أفكار ومطالب موحدة لتحقيق أهداف الثورة، وأعلنت أغلب القوى السياسية والائتلافات الشبابية عن ترحيبها بالمشاركة، ولكن التفاصيل الفرعية لم تعلن بعد.
وكشف ماهر، أن جمعة تقرير المصير لن تكون مجرد مليونية وإنما ستكون مسيرات تنطلق من الأحياء والميادين ومحافظات مصر، ولن تقتصر على ميدان التحرير فقط، وسيشارك فيها عدد من الشخصيات السياسية ونواب البرلمان، مؤكدا على حق نواب البرلمان فى المشاركة فى المسيرات وإعلان آرائهم، لافتا إلى أن الفصل بين الميدان والبرلمان هو السبب فى ما وصلنا إليه من ترشح عمر سليمان للرئاسة فشرعية الميدان مستمرة حتى تحقق أهداف الثورة.
وحول اشتراك شباب الإخوان والسلفيين فى جمعة تقرير المصير قال ماهر لا نمانع فى التواصل مع شباب الإخوان والسلفيين، ولكن الإخوان كل مدى يسعون لإخراج أنفسهم من الصف الوطنى ومواقفهم جاءت مخاصمة لآراء الميدان، وتسببت فى تشرذم القوى الثورية.
ومن جانبه، أعلن عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى لإتحاد شباب الثورة عن مشاركة الاتحاد فى جمعة تقرير المصير، للمطالبة بتطبيق العزل السياسى على فلول نظام مبارك، وإعادة تشكيل جمعية الدستور بشكل ممثل لكل أطياف الشعب، وإلغاء المادة 28 التى لا تسمح بالطعن على إنتخابات الرئاسة.
وقال حامد "إن الشارع يغلى بعد ترشح عمر سليمان والتعامل مع نائب الرئيس المخلوع وكأنه رئيس مصر القادم، وتقديم أوراق ترشحه للرئاسة فى حراسة حمدى بدين وقوات الحرس الجمهورى، فهناك انقضاض والتفاف على الثورة لإعادة إنتاج النظام السابق بكل أركانه ورموزه".
القوى الثورية تدعو لجمعة تقرير المصير.. اجتماعات تنسيقية للإعداد للمليونية.. ومسيرات تنطلق من كل ميادين مصر.. و3 مطالب أساسية هى إلغاء المادة 28 وإعادة تشكيل تأسيسية الدستور ومنع فلول مبارك من الترشح
الأربعاء، 11 أبريل 2012 02:50 م