"القومى للترجمة" يصدر كتابًا لفرنسى يمجد المخلوع "مبارك"

الأربعاء، 11 أبريل 2012 08:47 م
"القومى للترجمة" يصدر كتابًا لفرنسى يمجد المخلوع "مبارك" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز القومى للترجمة، مؤخرًا، النسخة العربية لكتاب بعنوان "قاموس عاشق مصر"، للكاتب الفرنسى "روبير سوليه"، ونقله للغة العربية، المترجم عادل أسعد الميرى، وهو كتاب يضم 144 مقالاً عن مصر ذات موضوعات متنوعة.

وذكر المركز القومى للترجمة فى كلمته التوضيحية على ظهر غلاف الكتاب، أن الموضوعات المتنوعة التى تناولها الكاتب مثل توت عنخ آمون ورمسيس الثانى، إلى عبد الناصر وحسنى مبارك، ومن المشربية ومآذن المساجد، إلى وجوه الفيوم وأديرة المسيحية، ومن نجيب محفوظ إلى عمر الشريف، كتبت بوجهة نظر شخصية، وأنها التزمت بالموضوعية.

ومن هذه الموضوعات، التى رأى المركز أنها التزمت بالموضوعية، ما ذكره المؤلف عن الرئيس المخلوع "مبارك" والذى وصفه بأنه رجل هادئ، قدماه ثابتتان على الأرض، حيث يقول "إن لمبارك سلطة شبه مطلقة، وطموحات عائلية يلصقها بع معارضوه، وينفيها هو عن نفسه، ويحق لنا أن نتساءل لماذا وضع ابنه الأصغر جمال فى كواليس السلطة؟ ولماذا لم يقدم للشعب نائبًا للرئيس كما فعل سابقاه (ناصر والسادات)؟".

ويضيف "لقد استمر مبارك فى حربه ضد الإرهاب طوال كل تلك السنوات الماضية، من فترات رئاسته المتتالية، إلا أن موجة المد الإسلامى تستمر فى اكتساب المزيد من الأرض داخل مصر"، ويتابع "فى بداية حكم مبارك اعتقد البعض أن سيعدل عن الطريق الذى سار فيه السادات عن الصلح مع إسرائيل والانفتاح الاقتصادى، ولكنه احتفظ بعلاقته مع إسرائيل، وإن كان هذا لم يمنعه من النجاح بمهارة، فى إعادة العلاقات بين مصر وكل الدول العربية، وهى العلاقات التى كانت قد قطعت بعد توقيع اتفاقية الصلح مع إسرائيل، ثم بدأ فى لعب دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بقدر كبير من الحكمة، فاحترم العرب محاولاته، ونظر إليه الغرب بالتقدير".

وختم "روبير سوليه" مقاله بالقول "وكما كان السادات يفخر بزوجته جيهان، وبالصورة التى كانت لها فى المجتمع، فإن مبارك يمكن أن يشعر بنفس الشىء تجاه زوجته سوزان، التى حصلت على دبلوم دراسات عليا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتستمر فى لعب دورها باعتبارها امرأة عصرية وإيجابية ونشيطة، فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية التى تشرف عليها".

ومن اللافت أن المترجم "عادل أسعد الميرى" فى مقدمته للكتاب، أشار إلى عدة ملاحظات اتخذها على المؤلف الفرنسى "روبير سوليه"، ومنها ما ذكره عن اليهودية، وأن كلمة إسرائيل لم ترد فى أى مصدر مصرى قديم، وهو ما نفاه المترجم، مدللاً على وجود لوحة تذكار انتصارات مرنبتاح، والموجودة بالمتحف المصرى، والتى تشير إلى أن إسرائيل أحد الشعوب المهزومة أمام "مرنبتاح"، وانتقد أيضًا ما قاله "سوليه" عن عميد الأدب العالمى نجيب محفوظ، وأن كل رواياته تدور أحداثها فى القاهرة، إلا رواية واحدة وهى "ميرامار"، فأشار المترجم إلى أن هناك رواية أخرى تدور أحداثها فى الإسكندرية وهى "السمان والخريف"، وبرغم عدد الملاحظات التى أخذها المترجم على المؤلف الفرنسى، إلا أنه لم يعلق على ما ذكره فى مقاله عن الرئيس المخلوع "مبارك".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد فهمى

أين المشكلة؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد فهمى

نحن لا نملك تغيير التاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل أسعد الميري

تعليق من المترجم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة