لتحقيق الأمنيات والشفاء..

العشرات يحتفلون بـ"أربعاء أيوب" فى شمال سيناء

الأربعاء، 11 أبريل 2012 01:06 ص
 العشرات يحتفلون بـ"أربعاء أيوب" فى شمال سيناء شاطئ العريش فى أربعاء أيوب
العريش - عبد الحليم سالم - تصوير سعيد أبو حج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل، مساء الثلاثاء، العشرات من أهالى محافظة شمال سيناء، خاصة فى مدينة العريش بمناسبة أربعاء أيوب طلبا لتحقيق الأمانى، وعكس الأعوام الماضية بدى الشاطئ شبه خال من الأهالى، بعد أن خفتت حدة الأسطورة الشعبية التى تشير إلى شفاء نبى الله أيوب على شاطئ العريش فى مثل هذا اليوم.

وحسب الرواية العبرانية والشعبية وقد بدأت هذه الظاهرة فى الاختفاء منذ سنوات مع تزايد وعى وثقافة الأهالى، وعدم تصديقها لأى شائعات تتردد حول هذا اليوم، حيث تضاءل عدد الزوار للمنطقة المقابلة لشرطة السياحة، وبجوار منطقة الخلفاء بالعريش على شاطئ البحر المتوسط، والذى يعانى فى الوقت نفسه من إهمال كبير وانعدام المرافق، وانتشار القمامة على شاطئ البحر الذى يخلو من أى مرافق عمومية أو مياه عذبة لاستحمام المصطافين، خاصة أن العريش على وشك استقبال الموسم الصيفى.

"أربعاء أيوب " بشمال سيناء بات عادة يحتفل بها البعض طلبا للشفاء على شاطئ العريش الأهالى، نزلوا إلى المياه "للتبرك" بها طلبا للشفاء مع غروب الشمس.

يقول الباحث فى التراث حاتم عبد الهادى السيد، إن مسألة التبرك بالبحر عادة قديمة وتلك عادة تقام كل عام وتحديدا يوم الثلاثاء قبل عيد "شم النسيم" ويسمى هذا اليوم "أربعاء أيوب"، وقد أشيع، خطأ، أن سيدنا "أيوب عليه السلام" قد أقام فى سيناء عند شاطئ البحر المتوسط واغتسل يوم "أربعاء أيوب" فبرئ من مرضه، وهى رواية تدحضها الآية القرآنية فى قوله تعالى: "هذا مغتسل بارد وشراب" فكيف يكون البحر المالح فراتا يستساغ شربه؟!، والحقيقة أن السكان هناك يذهبون اعتقادا منهم بأن هذا اليوم فيه شفاء، وبعضهم قد يشفى بالفعل، وذلك يرجع علميا ونفسيا إلى صفاء النفس وإخلاص النية لله تعالى، فهم لا يعتقدون بأن البحر هو الشافى، وإنما الله عز وجل، وما البحر غير سبب للتقرب من الله تعالى، وفى هذا اليوم يقوم الرجال والنساء بالنزول للاستحمام، فينزل الرجال من الصباح وحتى قرب العصر، وتقوم النساء بعد العصر بالنزول بثيابهن حتى غروب الشمس، أو بعده بقليل، وهم يفعلون ذلك إما لشفاء من مرض عضال، وأما للتقرب من الله تعالى والدعاء لشفاء النساء من العقم حتى يتم الحمل وإنجاب الأطفال.

يذكر أن السنوات الماضية لم تشهد إقبالا فى نفس اليوم.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حمدي

سبحان الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة