الصحافة الإسرائيلية: إسلاميو مصر يهابون من انتقام عمر سليمان عقب فوزه فى الانتخابات.. اتصالات سرية لإشراك إسرائيل فى مؤتمر نزع الأسلحة النووية بالرغم من ضغوط مصر لمراقبة برنامج تل أبيب النووى

الأربعاء، 11 أبريل 2012 12:50 م
الصحافة الإسرائيلية: إسلاميو مصر يهابون من انتقام عمر سليمان عقب فوزه فى الانتخابات.. اتصالات سرية لإشراك إسرائيل فى مؤتمر نزع الأسلحة النووية بالرغم من ضغوط مصر لمراقبة برنامج تل أبيب النووى
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلى يلغى تدريبات سلاح الاحتياط بسبب تقليص ميزانية الدفاع

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن إلغاء قائد لواء "غور الأردن" العامل على الحدود مع الأردن تدريباً لجنود من صفوف الاحتياط بحجة التقليصات فى ميزانية الجيش الإسرائيلى.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن مقاتلى الاحتياط فى اللواء تفاجئوا بالرسالة التى تلقوها بداية هذا الأسبوع وتضمنت إلغاء التدريب الذى كان من مزمع عقده فى الأول من شهر مايو وقد تلقوا طلب الاستدعاء إليه قبل ثلاثة أسابيع.

وفى أعقاب ذلك تساءل جنود الاحتياط الذين تلقوا الرسالة لماذا جرى المساس بتدريباتهم وهل سيتم استخدامهم كأداة ضغط فى الصراع على الميزانية الدائر بين وزارة المالية ووزارة الدفاع الإسرائيلية.

ونقلت كرملا منشيه مراسلة الإذاعة للشئون العسكرية عن أحد الجنود قوله: "ذهلنا عندما تلقينا قرار إلغاء التدريب، وتفاجئنا عندما علمنا أن السبب هو التقليص فى ميزانية الأمن، ومن المؤسف أنهم يديرون صراعاتهم السياسية على حساب جنود الاحتياط".

ومن جهتها علقت المراسلة على الموضوع قائلة: "إنه لا شك أن هذا القرار مخجل، والرسالة أثارت التساؤلات والأهم السؤال المطروح، وهو هل تحول جنود الاحتياط إلى أداة تستخدم فى الصراع بين وزارة الجيش والمالية؟".


صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحف الإسرائيلية: إسلاميو مصر يخشون انتقام عمر سليمان عقب فوزه فى الانتخابات.. والشاطر كنز استراتيجى لحماس.. والغموض يخيم على الوضع السياسى فى مصر وينذر بحرب شرسة على السلطة

نشر عدد من الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم ،الأربعاء، عدة تقارير إخبارية عن رئيس المخابرات السابق اللواء عمر سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية فى مصر وخوف القوى الإسلامية والسياسية منه عقب إعلان خوضه انتخابات الرئاسة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن إسلاميى مصر يهابون سليمان لأنه قد يقضى عليهم عقب فوزه فى الانتخابات، ويقضى على كل أحلامهم فى التفرد بالسلطة فى مصر بعد أن حققوا نجاحات كبيرة فى الانتخابات البرلمانية السابقة، مضيفة أن خوف الإسلاميين يتمثل فى تصريحات مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر التى يهاجم فيها رئيس المخابرات السابق باستمرار.

فيما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى تقرير لها أيضا عن سليمان إن الغموض أصبح السمة الأساسية التى تمر بها مصر حاليا، وأن هذا الغموض أصبح يخيم على الوضع السياسى فى مصر وينذر بحرب شرسة على السلطة، على حد قولها.

وأضافت معاريف أن المرشح الأكثر تأثيرا الذى دفعت به الإخوان المسلمين يحذر دائما من أن سباقال فى البلاد الرئاسية المقبلة قد تكون مزورة، مما يعد علامة على تصاعد التوتر بين الجماعة والمجلس العسكرى.



وقالت يديعوت إن خيرت الشاطر يعد كنزا استراتيجيا كبيرا لحماس كبير ومن أكبر مموليها، وأن فوزه سيدعمها فى قطاع غزة، وبالتالى يلعب الشاطر حاليا من أن خسارته قد يهدد باشعال "ثورة جديدة".

وأضافت يديعوت أن تصريحات الشاطر تظهر كيف أن انتخابات رئاسة الجمهورية تتحول إلى معركة بين السلطة الجديدة فى البلاد بين التيار الإسلامى السياسى المتزايد - الإسلاميين - والمؤسسات القديمة للسلطة، بما فى ذلك المؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات الموجودة من عهد مبارك.

فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن القوى السياسية الكبيرة فى مصر أصبحت تستخدم حيلا قبيحة للفوز بمقعد الرئاسة وأنه قد تنتج خلال المرحلة المقبلة حيل قذرة أسوأ من ذلك، على حد قولها.

وأضافت هاآرتس أن دخول سليمان نائب الرئيس السابق مبارك سباق الرئاسة أثار قلق الإسلاميين، زاعمين أن الجنرالات يحاولون تقويض السلطة عن جماعة الإخوان المسلمين من أجل حماية امتيازاتهم.

وأشارت هاآرتس إلى أن سليمان كان واحدا من أكبر خصوم المجموعة، التى كانت محظورة والتى واجهت حملات شرسة متقطعة تحت حكم مبارك، وأن سليمان حذر فى بداية الثورة من أن الإسلاميين هم وراء الثورات فى العالم العربى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت تهدئة مخاوف المسيحيين والعلمانيين الذين يخشون من أن فوزهم قد يحد من حقوق الأقليات أو حقوق المرأة أو الحريات الأخرى، على الرغم من أن بعض منتقديها يقولون إنها لا تقدم سوى إظهار الاعتدال.


صحيفة معاريف
معرض لحماس فى فرنسا يثير غضب الجاليات اليهودية

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجالية اليهودية فى فرنسا طالبت بإلغاء معرض للمصور الصحفى فردريك سوتروا عن حركة حماس فى قطاع غزة.

وتضمن المعرض صور لتدمير البيوت، وصور لمصابين نتيجة العدوان الإسرائيلى، واحتوى المعرض جانب عن حياة النساء فى غزة وهن يتعلمن صنع البيتزا، وتضمن جوانب سياسية واجتماعية وعسكرية.

وافتتح المعرض يوم الثلاثاء الماضى فى مدينة "إينجولم" غرب فرنسا تحت عنوان "حماس" وأثار المعرض غضب الطائفة اليهودية وحاولت تأليب الرأى العام من خلال صفحات التواصل الاجتماعى على موقع الـ"الفيس بوك"، بحجة أن هذا المعرض يعطى شرعية للإرهاب، على حد زعمهم.

وقال فريدريك الذى يعمل مصور صحفى مستقل إنه زار غزة أكثر من سبع مرات منذ عام 2000، ووثق نشاط حماس هناك: "أنا أقررت عمل ذلك من أجل عملى الصحفى وأنا أعتقد أنه من المهم إبراز هذا التنظيم ونحاول أن نفهم ما هى حماس".

وأشار المصور الفرنسى إلى أن المعرض يحتوى على جوانب تظهر الحياة اليومية التى تخفى على كثير من الإسرائيليين، ففى غالبية الصور يظهر أن سبب المعاناة فى غزة هى إسرائيل.

من جانبه أبدى رئيس إحدى المنظمات اليهودية فى فرنسا ريشار فرسكير احتجاجه على إقامة المعرض فى قاعة استأجرتها البلدية، وطالب بإلغاء المعرض بحجة أنه يعطى صورة إيجابية عن منظمة إرهابية، على حد تعبيره.


صحيفة هاآرتس
هاآرتس: اتصالات سرية لإشراك إسرائيل فى مؤتمر نزع الأسلحة النووية بالرغم من ضغوط مصر لمراقبة برنامج تل أبيب النووى

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن نائب وزير خارجية فنلندا ياكو لياووا زار تل أبيب الأسبوع الماضى سرا لإجراء مباحثات مع المسئولين بشأن مشاركة إسرائيل فى مؤتمر تأسيس منطقة منزوعة السلاح النووى فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن لياووا هو منسق المؤتمر.

وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل التى رفضت قبل عامين معارضتها للمشاركة فى المؤتمر، امتنعت حتى الآن عن إبداء موقف واضح بالرفض أو القبول فى المشاركة فى المؤتمر المقبل، على الرغم من أن المؤتمر سيركز على جهود مصر والدول العربية وإيران لتكبيل القدرات النووية الإسرائيلية ومراقبة برنامجها النووى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن سبب هذا التردد الإسرائيلى هو التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة التى تدعم هذا المؤتمر الذى سيؤسس لاتفاقية دولية لحظر انتشار الأسلحة النووية فى العالم وفق رؤية الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وأوضحت هاآرتس أن الإدارة الأمريكية فى واشنطن تخشى بشدة من إلغاء المؤتمر بسبب رفض إسرائيل المشاركة فيه.

ومن المفترض أن يعقد المؤتمر فى هلنسنكى عاصمة فنلندا فى شهر ديسمبر من هذا العام، مع احتمال إرجائه للعام المقبل.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

بعد قرار مجلس الدولة:أسف يا حازم على اهانتك وبالتوفيق رغم أنى لا أؤيدك

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق باشا

كزاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة