البرلمان التونسى يستجوب وزير الداخلية

يستجوب البرلمان التونسى وزير الداخلية بعد الحملة التى شنتها الشرطة الإثنين الماضى على احتجاجات مما أثار غضبا شعبيا، وزاد الضغوط على الحكومة التى يقودها إسلاميون.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين الذين كانوا يقذفون الحجارة واقتحموا شارع الحبيب بورقيبة الإثنين الماضى فى تحد لقرار حظر التظاهر فى الشارع الذى كان مركزا للاحتجاجات التى أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن على الذى أطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضى.

وتمثل هذه الأزمة أحد أكبر التحديات التى تواجهها الحكومة -التى تقودها حركة النهضة الإسلامية المعتدلة المتحالفة مع حزبين علمانيين- خلال حكمها المستمر منذ أربعة أشهر.

وعقد ساسة ونشطاء من المعارضة العلمانية مقارنة بين أساليب الشرطة والدولة البوليسية فى عهد بن على حين كانت الحريات مقيدة، ووصفه البعض "بالإثنين الأسود".

وحدد رئيس البرلمان مصطفى بن جعفر جلسة غد الخميس لمناقشة "أعمال العنف" التى قال إنها شملت أيضا إصابة عدد من أعضاء البرلمان جسديا.