"الأزهر" يوافق على مبادرة لإنقاذ مصر.. ويبدأ فى الاتصال بكافة القوى والأحزاب للتوافق حول معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور.. والدعوة إلى مؤتمر عام لإعلان الوثيقة بعد توقيعها من المشاركين

الأربعاء، 11 أبريل 2012 04:36 م
"الأزهر" يوافق على مبادرة لإنقاذ مصر.. ويبدأ فى الاتصال بكافة القوى والأحزاب للتوافق حول معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور.. والدعوة إلى مؤتمر عام لإعلان الوثيقة بعد توقيعها من المشاركين جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سامح عاشور، نقيب المحامين، وعدد من نقباء الأفرع، ونقباء نقابة التطبيقين والتجاريين، والعلاج الطبيعى، والمهن السينمائية، ورئيس حزب المصريين الأحرار ظهر اليوم الأربعاء.

وطالب الحاضرون أن يقوم الأزهر بتبنى وضع معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، مقدمين الشكر للأزهر على موقفه الوطنى بالاعتذار عن اللجنة التأسيسية للدستور التى أبطلتها المحكمة أمس.

واتفق الحاضرون على أن تكون بداية تفعيل وثيقة الأزهر القادمة على النحو الآتى، أولاً، أن يتولى الإمام الأكبر الاتصال بكافة التيارات والأحزاب والقوى الوطنية والنقابات، ومطالبتهم بموافاة الأزهر بالاقتراحات والدراسات التى يرونها صالحة للوطن فى هذا المجال.

ثانياً، تشكيل لجنة لدراسة الاقتراحات والدراسات واختيار الجامع المشترك بينها لتكون أساساً للمناقشة حولها.

ثالثاً، على ضوء تلك الاجتماعات والمناقشات للوصول إلى التوافق العام، سيدعى الجميع إلى مؤتمر عام لإعلان هذه الوثيقة بعد توقيعها من المشاركين.

علم "اليوم السابع" أن مشيخة الأزهر ستبدأ الاتصال برئيس مجلس الشعب ورئيس حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، وباقى الأحزاب والتيارات، من أجل التوافق حول اللجنة التأسيسية للدستور.

وطالب نقيب المحامين، سامح عاشور، والعديد من قادة الأحزاب ورؤساء النقابات المهنية والتطبيقية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأن يطلع الأزهر بدوره الوطنى، كما كان طوال تاريخه العريق، ويعلن عن مبادرة جديدة لإنقاذ مصر، على غرار الوثائق التاريخية التى أصدرها فى الآونة الأخيرة، ولاقت قبولاًََ شعبياًَ واسع النطاق، من التيارات والائتلافات والأحزاب ومختلف القوى الوطنية بكافة ميولها السياسية والوطنية والثورية، مما يتطلب من الأزهر الآن بأخذ المبادرة لإصدار وثيقة حول وضع المعايير الجديدة للجنة الدستور، والتى ينتظرها الجميع، خاصة من الأزهر الشريف الذى له حب عميق فى وجدان جميع المصريين مسلمين ومسيحيين.

وأضاف عاشور، أن تلك المبادرة الجديدة للأزهر، والتى تعتبر بمثابة سفينة إنقاذ الوطن، ستجد ترحيباً واسع النطاق من كافة الأحزاب والتيارات وكافة جموع الشعب المصرى لإيمانهم بأن الأزهر الشريف فوق العمل السياسى أو الحزبى، فدوره الوطنى يتجذر فى التاريخ.

وقال عماد جاد، عضو مجلس الشعب عن الحزب المصرى الديمقراطى، إننى كمسيحى أشعر بالأمان والطمأنينة حينما يتصدر الأزهر المشهد الوطنى، لأنه لا يتحيز لفئة ضد فئة ولا لتيار ضد آخر، لأنه يعبر عن ضمير جميع المصريين.

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الثقة الغالية لكافة التيارات والأحزاب والنقابات للدور الوطنى للأزهر، لا يسعه أمامها إلا تلبية نداء الوطنية، كما كان عهده به على مر التاريخ، وأنه سيبدأ على الفور باتخاذ كافة الخطوات للتنفيذ.

وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف ليس مؤسسة سياسية ولا حزبية ولا فئوية بل مؤسسة وطنية عبر تاريخه، ولا يستطيع أن يتقهقر وقت الأزمات التى تلم بالوطن، كما كان فى عهده حينما قاد المقاومة الوطنية ضد الفرنسيين والإنجليز.

من جانبه، قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن تأثير الأحزاب لا يمثل سوى 10 فى المائة فى الشارع المصرى، بينما الأزهر يمثل أكثر من 90 فى المائة، مشيراً إلى أننا حاولنا أن نشرح للأغلبية الرجوع عن مواقفهم إلا أنهم تعنتوا، وما كنا للنجاح إلا عندما انسحب الأزهر الشريف مما أحدث الزلزال فى الشارع.













مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية مخلصة

نريدهم ان يتصدروا المشهد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة