أوغلى: إجراءات لتعزيز الاستثمارات ببلدان "الربيع العربى"

الأربعاء، 11 أبريل 2012 03:29 م
أوغلى: إجراءات لتعزيز الاستثمارات ببلدان "الربيع العربى" الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إحسان أوغلى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، أن المنظمة شرعت على المستوى الدولى الحكومى فى سلسة من الإجراءات لتعزيز الاستثمارات وتوفير فرص العمل بين الدول الـ57 الأعضاء، لاسيما الدول المتأثر بـ"الربيع العربى".

وقال أحسان أوغلى، فى كلمة ألقاها فى افتتاح الدورة الثالثة والعشرين للجمعية العامة للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة التى عقدت فى إسطنبول اليوم، إن الجمعية العامة للغرف تنعقد فى وقت يشهد فيه العالم تعافياً من الأزمة الاقتصادية التى كان أثرها كبيراً على اقتصادات الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، وهذا يصدق بصفة خاصة جداً فيما يتعلق بأقل البلدان نمواً، التى تمثل أكثر من ثلث أعضاء منظمة التعاون الإسلامى، حيث شهدت انخفاضا مطردا فى تدفق الاستثمارات إلى تلك البلدان، وفى الوقت نفسه ارتفع حجم البطالة، خصوصاً فى صفوف الشباب، إلى أعلى مستوى له.

وأشار أوغلى إلى إنه يتضح اقتران البطالة المتصاعدة بالركود الاقتصادى، وقد اعتبرت السبب الجذرى للاضطرابات الاجتماعية والسياسية الجارية فى بعض دولنا الأعضاء، الذى يشار إليه شعبيا باسم "الربيع العربى". وتبعا لذلك تراجع حجم المساعدات الإنمائية الرسمية لبلدان منظمة التعاون الإسلامى بواقع تسعة مليارات دولار، بينما وصلت قيمة الواردات الغذائية الصافية وصلت إلى 126 مليار دولار فى عام 2009.

وأوضح الأمين العام "لمعالجة هذه الظاهرة المقلقة، فإن منظمة التعاون الإسلامى، على المستوى الحكومى الدولى، شرعت فى سلسلة من الأنشطة لتعزيز حشد الاستثمار وتوليد فرص العمل بين الدول الأعضاء فيها، وشمل ذلك استراتيجيات التخفيف من حدة الفقر وأنشطة بناء القدرات، والتدريب المهنى، والأمن الغذائى وتوفير البنيات التحتية الاجتماعية".

وركزت أنشطة مختلف مؤسسات منظمة التعاون الإسلامى، بالإضافة إلى التدخل المباشر فى تعزيز القدرة التنافسية والإنتاجية فى اقتصادات دول المنظمة، على تهيئة بيئة مواتية لتعزيز مساهمة القطاع الخاص لتحقيق النمو الاقتصادى المستدام والتنمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة