قام اليوم د.محمد إبراهيم وزير الآثار بزيارة تفقدية لمتحف الفن الإسلامى بباب الخلق للوقوف على الإجراءات الأمنية بالمتحف حيث تفقد غرفة المراقبة المركزية لتامين المتحف كاشفاً أنه يستخدم ما يسمى بحساسات الحركة بالمداخل وعلى فاترينات العرض والمرتبطة بغرفة التحكم من خلال كاميرات مراقبة والتى تسجل أى حركة بالمتحف بعد غلقه ليلا.
وطالب وزير الآثار خلال الزيارة التى قام بها صباح اليوم الثلاثاء، ورافقه فيها عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف ود.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بتكثيف الإجراءات الأمنية على شبابيك المتحف باستخدام شبك صلب يتناسب مع الشكل المعمارى المناسب لمنع أى تعدى قد يحدث للمتحف، كما تابع تطوير العرض المتحفى داخل قاعات المتحف والبالغ عددها 25 قاعة وطالب باستبدال القطع الأثرية المعروضة بصفة مستمرة كل فترة بالقطع الموجودة فى المخازن لعرض اكبر مجموعة من الآثار الإسلامية للجمهور.
وأوضح الوزير فى بيان رسمى عن الوزارة أن المتحف يضم من القطع الأثرية مالا يملكها أى متحف آخر فى العالم وهى تعد تحفا غير متكررة خاصة بمتحف الفن الإسلامى وحده. فالمتحف يحتوى على أكبر مجموعة من الآثار الإسلامية ويضم أكثر من اثنى عشر قسما مثل قسم الخزف والنسيج والسجاد والأخشاب والمخطوطات والسلاح والحلى والأحجار والرخام والسبح والموازين والمكاييل من العصر الأموى إلى العصر العثمانى ومن حدود الصين وحتى حدود الأندلس.
كما طالب الوزير خلال تفقده لقاعات المتحف بتوفير حماية للقطع الأثرية كبيرة الحجم والمعروضة خارج الفاترينات بتوفير حماية بيئية مناسبة بما يتناسب ومادة الأثر، كما تفقد مركز معلومات المتحف والذى يمثل قاعدة بيانات لكافة مقتنيات المتحف من وصف للقطع الأثرية وتاريخها ومصدرها كما حرص على تفقد المبنى الإدارى والذى يضم معامل الترميم التى تستخدم فى صيانة وترميم القطع الأثرية بالمتحف وقاعة المحاضرات ومكاتب الأمناء وشرطة السياحة والآثار.
وحرص الوزير على الالتقاء بالعاملين بالمتحف والاستماع إلى طلباتهم وشكواهم مؤكدا على تذليل أى معوقات تعوق العمل الأثرى، و فى نهاية الزيارة طالب الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستلام المتحف استلاما جزئياً من الشركة المنفذة بعد تلافى الملاحظات التى أقرتها لجان الاستلام السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة