وأضاف موسى خلال لقائه بعدد من شباب الثورة وشباب 6 إبريل بمقر حملته الانتخابية بالدقى عصر اليوم الثلاثاء أن مصر تحولت من دولة خاملة اقتصاديا وسياسيا إلى دولة سيكون لها دور كبير فى المرحلة القادمة.
وطالب موسى كافة التيارات والحركات السياسية بحماية الثورة حتى لا تعود مصر إلى العهد القديم قائلا "لابد أن تحموا الثورة وإلا فما الفرق بين ما قبل 25 يناير وما بعدها".
وأضاف موسى أن الاستقرار والأمن والإصلاح ليست كلمات من الزمن البائد وإنما لابد من وضعها فى إطار أهداف الثورة، مشيرا إلى أن الاستقرار الذى ننشده سيحدث عند انتخاب الرئيس ووضع الدستور وأنه شخصيا من أنصار التغيير الجذرى حتى يتم وضع مصر فى صورة تليق بالجمهورية الثانية التى نتمناها كلنا كمصريين.
وأشار موسى إلى أن التغيير فى المنطقة العربية مسئولية سياسية على مصر ولا توجد ثورة مضادة ولكن توجد جهة مضادة، مشيرا إلى أن الوضع فى المنطقة لن يتغير طالما بقى النظام السورى قائما.
ولفت موسى إلى ما ذكره فى القمة العربية التنموية بمؤتمر بشرم الشيخ يوم 19 يناير 2011 عندما سئل الرئيس السابق عن ثورة تونس فرد مبارك قائلا "مصر شىء وتونس شىء آخر ومصر ليست تونس" فرد عليه موسى قائلا "مصر ليست ببعيدة عن تونس" مشيرا إلى أن هذا الأمر الذى يدفعه للقول أنه كان مع الثورة منذ الوهلة الأولى.
وعن وجود خلاف بينه وبين أيمن نور أكد موسى أنه رجل مناضل ووطنى ولم يكن على خلاف يوما معه مشيرا إلى أنهما يمتلكان رؤية سياسية مشتركة ووجهات نظر متقاربة حول العديد من القضايا التى تواجه مصر.
من جانبه أكد مجدى العداسى، نائب رئيس حزب الغد، أنه لا أحد يستطيع أن يزايد على مواقف السيد عمرو موسى أو وطنيته مطالبا إياه بالتواصل مع القوى الثورية حتى يكون هناك جسر من العمل المشترك.
وأكد حسام الدين على، رئيس مجلس إدارة المعهد المصرى الديمقراطى، أن المرحلة التى تمر بها مصر الآن تتطلب إجراء مجموعة من الحوارات واللقاءت التى تساهم فى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة على الساحة والمرشحين والحركات السياسية والأحزاب.
وأشار حسام الدين إلى أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من المفاجآت والتحالفات ويجب أن يكون هناك حوار بين مرشحى الرئاسة وكافة التيارات المختلفة مؤكدا أن اللقاء اليوم مع موسى كان بالغ الأهمية فى إيضاح مواقفه السياسية تجاه الثورة والتنظيمات الثورية الشبابية.


