فى قضية جنسية والدة أبو إسماعيل.. الشيخ حازم: الخارجية ناقلة للكفر والداخلية تمارس عربدة سياسية.. ومرتضى: أمريكا لا تريده.. ومحامى الدولة: الداخلية والخارجية لم تصدرا قرارات بحمل والدته للجنسية

الثلاثاء، 10 أبريل 2012 04:24 م
فى قضية جنسية والدة أبو إسماعيل.. الشيخ حازم: الخارجية ناقلة للكفر والداخلية تمارس عربدة سياسية.. ومرتضى: أمريكا لا تريده.. ومحامى الدولة: الداخلية والخارجية لم تصدرا قرارات بحمل والدته للجنسية حازم صلاح أبو إسماعيل
كتب محمد أسعد - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توافد المئات من أنصار الشيح حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية رجالا ونساء، رافعين صورا ولافتات تؤيده منذ التاسعة صباح اليوم الثلاثاء، واصطفوا على جانبى الطريق أمام مجلس الدولة لعدم تعطيل حركة المرور.

وصل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلى مقر مجلس الدولة لحضور جلسة الدعوى التى أقامها، والتى يطالب فيها بإصدار حكم قضائى بإلغاء قرار وزير الداخلية، باعتبار والدته "نوال عبد العزيز عبد العزيز نور"، سبق أن حملت الجنسية الأمريكية، وإلزام وزير الداخلية بتسليمه وثيقة رسمية، تفيد بأن والدته لم تحمل جنسية أى دولة أخرى غير المصرية، وفور وصول التف حوله المئات من أنصاره ورددوا هتافات "الله أكبر .. الرئيس اهو".

وقررت المحكمة فى العاشرة والنصف نظر جلسة أبو إسماعيل مسائية، ليقوم عقب آذان الظهر أنصار أبو إسماعيل لأداء صلاة الظهر داخل مجلس الدولة، وذلك بعد تنظيمهم لوقفة طالبوا فيها الداخلية بإخراج مستند رسمى يفيد بعدم حمل والدته الجنسية الأمريكية، لتبدأ الجلسة فور انتهائهم من أداء الصلاة.

وصف الشيخ حازم المرشح وزارة الخارجية بأنها ناقلة الكفر لأنها نقلت الأوراق والمستندات المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بينما قال إن وزارة الداخلية مارست نوعا من العربدة القانونية، لعدم تقديمها ما يؤكد عدم حصول والدته على أية جنسية أخرى غير الجنسية المصرية.

وقال إبو اسماعيل خلال مرافعته: "فوجئت ببعض الأمور المريبة، منها سرعة رد الولايات المتحدة الأمريكية على الخارجية المصرية فى 4 أيام فقط، مما يوحى أنها معلومة مجهزة سلفاً وأن الاوراق المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية تتناقض مع بعضها البعض، حيث تقول إنها حصلت على الجنسية الأمريكية فى نفس اليوم الذى تقدمت به لطلب الحصول عليها، وهو أمر مستحيل، كما أن بعض الأوراق تذكر اسم والدتى ثلاثيا والآخر يذكرها رباعيا".

وأضاف أبو إسماعيل أن وزارة الداخلية ادعت كذباً بأن والدته تحمل جواز سفر أمريكيا، مؤكدا أن جواز السفر ليس دليلا على حصولها على الجنسية الأمريكية وهذا مسلم قانوناً، كما أن المحررات والأوراق المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية ليست محررات رسمية ولا يمكن الاعتداد بها، لأن من قام بكتابتها موظف أجنبى وليس مصريا.

من جانبه، أكد محامى هيئة قضايا الدولة الحاضر عن الحكومة المصرية على أن وزيرى الداخلية والخارجية لم يصدرا أية قرارات تفيد بأن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تحمل الجنسية الأمريكية، وأن وزارة الداخلية أخطرت فقط اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأن والدة الشيخ حازم دخلت وخرجت من البلاد عدة مرات بوثيقة سفر أمريكية فقط، وليس بجواز سفر أمريكى، ولم تقدم أية شهادات تتعلق بالاطلاع على الجنسية الأمريكية.

وأضاف محامى الحكومة خلال مرافعته فى القضية أن دور وزارة الخارجية يقتصر فقط على نقل المستندات المقدمة من الحكومة الأمريكية إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأن مشكلة الشيخ حازم مع الحكومة الأمريكية وليست المصرية، ونفى تقديم أى أوراق تؤكد أن والدة الشيخ حازم تتجنس بالجنسية الأمريكية.

وعقب مرافعة محامى الدولة هلل أنصار أبو إسماعيل "الله أكبر" و"الرئيس اهوه"، وطالب أبو إسماعيل إثبات ما أقر به المحامى فى محضر الجلسة.

وقال المستشار مرتضى منصور المرشح لرئاسة الجمهورية، إن ما يحدث مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والخوض فى الحديث عن جنسية والدته موقف سياسى لحرمانه من ممارسه حقوقه السياسية وإقصائه من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لأن أمريكا لا تريد الشيخ حازم.

وأكد مرتضى فى مرافعته ودفاعه عن الشيخ حازم أبو إسماعيل أن الأوراق التى قدمت للجنة العليا للانتخابات الرئاسية لا تؤكد ولاتفيد ولا تعد دليلاً لإثبات أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية أو أى جنسية أخرى.

بينما أكد الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى، أن ما يحدث للشيخ حازم أمر عبثى، وأن الأوراق التى قدمت قد تكون مزورة وغير صحيحة، وقد يكون جواز السفر الذى قدم "عملا مخابراتياً"، وأن كل الأوراق التى قدمت للجنة الانتخابات الرئاسية المتعلقة بشأن جنسية والدة الشيخ حازم لا تعتبر أساسا لحرمانه من الترشح لانتخابات الرئاسة





































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة