رحل "الريس ستامونى" بعد رحلة طويلة من الإبداع الكوميدى

يقام عزاء الفنان الكوميدى فؤاد خليل بعد غد الخميس بمسجد رابعة العدوية والذى توفى مساء أول أمس عن عمر يناهز الـ 72 عاماً بعد صراع طويل مع المرض وشيعت جنازته من مسجد آل رشدان بمدينة نصر.

وقضى فؤاد خليل والذى عرف بأشهر أدواره "الريس ستامونى" فى فيلم "الكيف" حياته لإسعاد وإضحاك الآخرين من خلال أعماله الفنية التى كونت نجوميته ومنها مسرحية "راقصة قطاع عام" مع الفنان يحيى الفخرانى وأيضا دوره فى فيلم "البيضة والحجر" والذى كان يجسد فيه دور "كوافير حريمى" وغيرها من الأعمال وكان آخرها مشاركته للفنان أحمد حلمى فى فيلم "صايع بحر" وبعدها أصيب الفنان الراحل بالمرض الذى جعله قعيد كرسى متحرك بعد إصابته بشلل رباعى، استمر معه 7 سنوات تنقل فيها بين أكثر من مستشفى حتى جاء قرار علاجه على نفقة الدولة وانتهى به الأمر بمستشفى الجلاء العسكرى.

‏يذكر أن خليل ‏الذى دخل عالم التمثيل عن طريق "كذبة" استخدمها‏، حيث ادعى إنه ابن خالة الفنانة شادية، كما صرح مراراً، وبدأ مشواره فى عمر السابعة وكانت أولى أعماله على خشبة المسرح التى "عشقها"، وكانت البدايات مع فرقة عبد المنعم مدبولى المعروفة بالمدبوليزم وبعدها قدم العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية، وتعاون خلال مشواره الفنى مع كبار النجوم منهم أحمد زكى ويحيى الفخرانى ومحمود ياسين.
وكان مهرجان الضحك، قد كرمه منذ عامين، وتقدم لاستلام درع التقدير على كرسيه المتحرك متمنياً أن يقف أمام الجمهور الذى حضر، وهو بكامل صحته كما عبر عن فرحه لتلقيه هذا التكريم وهو لا يزال على قيد الحياة.