كشفت دراسة أمريكية حديثة أشرف على إجرائها باحثون من معهد دافيس بجامعة كاليفورنيا عن وجود علاقة قوية بين إصابة الأم بمرض السمنة ومرض السكر من النوع الثانى، وبين ارتفاع فرص إصابة أطفالها بالتوحد أو ما يعرف باضطرابات طيف التوحد "autism spectrum disorder".
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Pediatrics"، وذلك بالعدد الصادر فى التاسع من شهر أبريل الجارى، وقام بدعمها مادياً المعهد الوطنى للصحة الأمريكى.
وشملت الدراسة حوالى 1004 من الأمهات والأطفال، غالبيتهم من كاليفورنيا الشمالية، وكان عمر الأطفال يتراوح مابين عامين و5 سنوات، وكان حوالى 517 منهم مصابين بمرض التوحد، واستمرت الدراسة من عام 2003 إلى عام 2010.
وأشارت الدراسة إلى أن الأمهات الذين كانوا يعانون من خلل فى التمثيل الغذائى وأصيبوا بمرض السمنة كانت فرصهم أكبر فى امتلاك أطفال مصابين باضطرابات طيف التوحد بنسبة 67%، مقارنة بالأمهات أصحاب الوزن الطبيعى، وغير المصابات بمرض السكر أو ضغط الدم المرتفع، وكما زادت فرص حصولهم على أطفال مصابين باضطرابات أخرى فى النمو بمقدار الضعف.
وكما أضافت الدراسة، أن الأمهات المصابات بمرض السكر من النوع الثانى كانت نسبة حصولهم على أطفال مصابين بتأخر فى النمو بمقدار 67% مقارنة بالأمهات السليمة غير المصابات بالسكر، حيث حدث عندهم خلل فى التواصل مع الناس وخلل فى القدرة على الاستيعاب وطريقة الكلام والانطوائية وضعف القدرات الحركية.
عدد الردود 0
بواسطة:
نيفين مصطفى حسن
اريد الرد من فضلك
عدد الردود 0
بواسطة:
المحرر
الرد على التعليق رقم ١
ضغط الدم المزمن