أعلنت حملة دعم حمدين صباحى "واحد مننا رئيسا لمصر"، تضامنها الكامل مع عمال شركات طنطا للكتان، وغزل شبين الكوم، والنصر للمراجل البخارية، والنيل لحليج الأقطان، المعروفة إعلاميا بـ "شركات الخصخصة"، والتى أصدرت محكمة القضاء الإدارى أحكامها باسترداد الدولة لتلك الشركات وإعادة العاملين بها إلى الحالة التى كانت عليها الشركات، قبل التعاقد وتحمل المشترين كل الديون والرهون وإعادتها للدولة، مطهرة من كل الديون.
وأعربت الحملة عن استنكارها لحملات الطعن على حكم المحكمة، والتى من شأنها ضياع حقوق العمال والشعب فى شركاتهم، مؤكدة تضامنها الكامل مع عمال الشركات المعتصمين، للمطالبة بتنفيذ حكم القضاء بإعادة تلك الشركات إلى الدولة وأنها سوف تشارك العمال المعتصمين غدا الأربعاء فى الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الدولة.
وشددت الحملة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، على حتمية عودة الشركات التى تم بيعها، ضمن سياسات الخصخصة، التى كان يتبعها النظام البائد، عدوانا على ممتلكات الشعب والعمال، وتطالب الحملة بإعادة النظر فى كافة العقود التى انطوت على فساد خلال حكم النظام البائد، وإعادتها لملكية الدولة والشعب مرة أخرى وعودة عمالها إليها، وإسقاط الديون المتراكمة عليها، خاصة عقود البيع المخالفة لقانون المناقصات والمزايدات، وقانون قطاع الأعمال العام.
وأكدت الحملة تضامنها مع عمال شركة بتروجت، المعتصمين أمام وزارة الاستثمار ومجلسى الوزراء والشعب، لحين تحقيق مطالبهم بتثبيت العمالة المؤقتة، والعمال الذين تم فصلهم منذ عام 2010 بعد مرور 5 سنوات على بداية خدمتهم بالشركة، بالإضافة إلى تضامن الحملة أيضا، مع عمال شركة غزل كفر الدوار المعتصمين حتى تنفيذ مطالبهم، برفع أجرهم الأساسى وتثبيت العمالة المؤقتة، وكذلك مع عمال شركة مصر المنوفية للغزل والنسيج، المعتصمين أمام وزارة القوى العاملة، احتجاجاً على تجاهل الوزارة لمطالبهم بالحصول على رواتبهم المتوقفة منذ شهر أغسطس الماضى.
وطالبت حملة صباحى الحكومة والبرلمان، بتبنى سياسة جديدة وتشريعات محترمة، تصون حق العمالة المؤقتة الحالية فى التثبيت والحصول على أجر عادل يكفل لأصحابها حياة كريمة، لحين القضاء نهائيا على ظاهرة العمالة المؤقتة، فى القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام.
وفى نفس السياق كتب حمدين صباحى، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تغريدة جاء نصها: "آن أوان القضاء على آفة العمالة المؤقتة، وأجر عادل للعامل يوفر له عيشا كريما، حق أصيل يجب أن يحصل عليه قبل أن يجف عرقه".
