أثارت تصريحات اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء حالة من الغضب والتعجب لدى أهالى سيناء وعدد من مسئولى شركة جاسكو للبترول المشغلة للخط العربى والمؤدى إلى إسرائيل، حيث قال مدير الأمن، إن التعامل مع العناصر التى فجرت خط الغاز يتم بأسلوب ضبط النفس، مشيرا إلى أنهم معروفون لدى أجهزة الأمن ومحددون بالاسم، وأماكن تواجدهم.
وأضاف فى تصريحات أدلى بها أنه سيتم التعامل معهم باعتبار أنهم يقومون بتنفيذ أعمال تخريبية تمثل جريمة فى حق الوطن وتضر بالاقتصاد القومى.
وأشار المصرى إلى أن أجهزة الأمن لا يهمها ما يعتنقه هؤلاء من فكر أو عقيدة، مؤكدا أن دورها تحقيق الأمن، وأن ما يتم حاليا من قبل هذه العناصر لا علاقة له بالعقيدة، وأن ما قاموا أعمال خارجة على القانون.
وطالب الأهالى وشركة جاسكو مدير الأمن بالكشف عن المتورطين فى تفجيرات الخط، والتى تكلف الدول ملايين الجنيهات بخلاف تعطل الإنتاج جراء توقف ضخ الغاز، كما طالبوا بتوضيح مبررات عدم إلقاء القبض عليهم حتى الآن، مما يعد نوعا من التهاون فى الحفاظ على الأمن العام، مطالبين الأمن بتحمل مسؤوليته والتنسيق مع الجيش للقبض عليهم، بدلا من تركهم فى سيناء، والإعلان عن حقيقتهم، متسائلين هل هم أقوى من الأمن فى سيناء أم لا؟.
هذا فيما أكدت المصادر أن جماعة أنصار الجهاد بسيناء هى المسئولة عن التفجير، خاصة وأن عناصرها تعتاد كتابة رسائل ومنشورات خلفها للتحذير من تصدير الغاز، واستعدادها لأعاده تفجيره حال إعادة ضخه إلى إسرائيل، حيث تردد أن العناصر التى فجرت خط الغاز تركت رسالة مكتوبة على الرمال باللون الأبيض تقول"مهما أصلحتموه سنعود ثانية لتفجيره، ولن نترك غازنا يقتلنا"، فيما شكك الأمن فى الرسالة ومضمونها لكونها مفتعلة أسوة بالرسائل السابقة على الرمال.
تصريحات مدير أمن شمال سيناء حول هوية مفجرى الغاز تثير غضب الأهالى
الثلاثاء، 10 أبريل 2012 03:01 م
رسالة سابقة على الرمال قرب خط الغاز المتفجر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الأبياري
حماس بالتعاون مع مرتزقة السلفيين
عدد الردود 0
بواسطة:
kimo
حماس مع البدو المهربين ومع المتشددين