"النشرتى": رجعت بنظرية "المسامحة".. و"السعد": لا توجد موانع لعودتى

قال رجل الأعمال الشهير عمرو النشرتى، العائد من لندن، إن الفساد كان ثقافة عامة فى مرحلة ما قبل الثورة، مشيرا إلى أنه لا يمانع من التصالح مع رجال الأعمال الهاربين فى الخارج، وذلك للاستفادة منهم، متخذا نظرية "المسامحة" للزعيم "نيلسون مانديلا" الطريق لبناء جمهورية جديدة.

وأضاف النشرتى، خلال حواره ببرنامج "عندما يأتى المساء" الذى يقدمه الكاتب الصحفى محمد صلاح، والقانونى منتصر الزيات على قناة "التحرير"، إن قضية الدم يملكها ولى الدم، غير مشكك فى نوايا الكثيرين من رموز النظام السابق، مثل: المهندس رشيد محمد رشيد؛ و المهندس أحمد المغربى، لافتا إلى أن النائب العام تجاوب مع طلبه فى تسليم نفسه واتخاذ الإجراءات فى ذلك بما لا يخالف القانون، موجها الشكر له على ذلك، وأنه تعرض لعراقيل بسيطة غير مقصودة لدى عودته، نظرا لتضارب بعض المعلومات بين بعض أفراد الشرطة.

وأبدى النشرتى استياءه من غلاء أسعار بعض السلع فى مصر التى لو قورنت ببريطانيا لكانت أرخص، لافتا إلى أنه سيعود إلى نشاطه السابق فى تجارة التجزئة، وأن عددا من أصدقائه فى الخارج سوف يدعمونه فى ضخ استثمارات عديدة، وأن السلع التى سيهتم بالتجارة فيها سيتم طرحها فى السوق بسعر أرخص من 20 إلى 30%، لافتا إلى أن مصر تحتاج شخصا يحكمها وهو مقتنع بأنها بلد كبير، العالم يحتاج إليه، حتى يستطيع أن يرتفع بها كأحد أعظم 10 اقتصاديات فى العالم.

من جانبه، وعبر مداخلة هاتفية للبرنامج من بريطانيا، هنأ رجل الأعمال أشرف السعد صديقه عمرو النشرتى ببدء إجراءات تسوية قضاياه فى مصر، لافتا إلى أنه يراقب الأمر باهتمام بالغ، مشيرا إلى أنه لا يوجد موانع قانونية له تعوقه من العودة لمصر، غير أنه يتخوف من بعض العراقيل الصغيرة التى قد تعطله لمدة أيام من العودة إلى بريطانيا حيث أولاده ونشاطه الاقتصادى الذى يستحسن البقاء بجوارهما، مؤكدا ثقته فى الحصن القضائى المصرى الذى لم يكن مبارك يجرؤ على التحكم أو التدخل فيه.