الصحف الأمريكية: جدل إيرانى حول مفاوضات الملف النووى.. والبرازيل لا تستطيع مناطحة أمريكا دوليا.. وجينجريتش: رومنى الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهورى لمنافسة أوباما

الثلاثاء، 10 أبريل 2012 02:43 م
الصحف الأمريكية: جدل إيرانى حول مفاوضات الملف النووى.. والبرازيل لا تستطيع مناطحة أمريكا دوليا.. وجينجريتش: رومنى الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهورى لمنافسة أوباما
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
جدل إيرانى حول مفاوضات الملف النووى

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الاختلاف الواضح فى اللهجات بين كبار المسئولين فى إيران يعكس استمرار الجدال بينهم حول التعامل مع القضية النووية فى ظل المفاوضات المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل فى تركيا، غير أنه ليس من الواضح حاليا ما إذا كان هذا الاختلاف يمثل إستراتيجية متعمدة أم لا.

وقالت الصحيفة إن اختلاف اللهجات بين كبار المسئولين الإيرانيين يأتى مع قرب استئناف المحادثات فى اسطنبول بتركيا والتى تتزامن مع تعرض إيران لحزمة عنيفة من العقوبات وتشمل حظرا أوروبيا للنفط الإيرانى.

وأشارت إلى تصريحات رئيس البرنامج النووى الإيرانى فريدون عباسى والتى قال فيها إن إيران تنظر فى القيود المفروضة على مخزون مادة اليورانيوم المخصب وتقترح على ما يبدو حلا وسطا لتبديد حالة القلق الغربية قبل استئناف المحادثات، كما أكد المسئول الإيرانى أن بلاده استعدت لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% كحد أقصى حيث إنها النسبة المطلوبة لقطاع البحث الطبى.

وقالت الصحيفة إن تصريحات عباسى تناقض تصريحات وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى "إن إيران لن تقبل أى شروط مسبقة لاستئناف المحادثات النووية".

ورأت الصحيفة أن حالة التوتر بين الأحزاب المتنافسة داخل القيادة الإيرانية فيما يتعلق بالقضية النووية قد تفسر إصرار إيران على تغيير مكان إجراء المحادثات، وقالت فى الأيام الماضية غيرت إيران موقفها واعترضت على إجراء المفاوضات فى تركيا وطلبت إجراءها فى مكان وصفته إيران بالحيادية مثل العراق أو الصين.

البرازيل لا تستطيع "مناطحة" أمريكا دوليا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن "الود "الذى بدت عليه زيارة ديلما روزيف -رئيسة البرازيل المنتخبة-إلى واشنطن مؤخرا ناقض الشعور بأن نفوذ الولايات المتحدة فى القارة اللاتينية قد انحسر وأن البرازيل -القوى اللاتينية الصاعدة- لا تزال غير قادرة على مناطحة واشنطن فى قطاع عريض من القضايا الدولية تتراوح من الدبلوماسية فى الشرق الأوسط إلى التجارة مع كوبا وطموحاتها لنيل مقعد دائم فى مجلس الأمن الدولى.

ونقلت الصحيفة عن بيتر حكيم الرئيس الفخرى لمنظمة الحوار بين البلدان الأمريكية - إحدى المنظمات البحثية فى مقرها بواشنطن قوله "تنظر الولايات المتحدة إلى البرازيل باعتبارها دولة كبيرة بل وأنها أهم دولة فى القارة اللاتينية لكنها لا تستطيع أن ترى فيها ملامح لقوى عالمية".

ولفتت الصحيفة إلى أن تلك "الرؤية المزدوجة" كشفت عنها وسائل الإعلام فى مناسبة تلو الأخرى خلال زيارة روزيف إلى واشنطن، حيث نعى المعلقون حقيقة أن روزيف لم تستقبل "بأبهة العشاء الذى يقدمه البيت الأبيض" والذى حظى به قادة دول كوريا الجنوبية والهند وبريطانيا من قبل إدارة الرئيس أوباما.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من حديث الرئيسة روزيف خلال لقائها مع الرئيس أوباما عن الإنتاج النفطى والغاز باعتبارهما "فرصة هائلة" لتحقيق مزيد من التعاون الثنائى بين البلدين غير أن المخاوف التى أعربت عنها إزاء "السياسيات الأمريكية المالية التوسيعية"، وأنها قد تنال من معدلات التنمية فى الاقتصادات الصاعدة مثل الاقتصاد البرازيلى بدت وكأنها أزعجت الرئيس أوباما.


"واشنطن بوست"
جينجريتش: رومنى الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهورى لمنافسة أوباما

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مرشح الحزب الجمهورى نيوت جينجريتش، أقر بأن منافسه ميت رومنى هو المرشح "الأوفر حظا" للفوز بترشيح الحزب، إلا أن الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكى شدد على استمراره فى السباق الرئاسى، على الرغم من أدائه المتأخر خلف رومنى وريك سانتوروم، بعد أن أظهرت استطلاعات للرأى فى السابق أنه المرشح الأفضل لمواجهة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر.

وصرح جينجريتش خلال برنامج "فوكس نيوز صنداى" التليفزيونى: "أعتقد أننا يجب أن نكون واقعيين بالنظر إلى حجم التنظيم فى حملته وعدد الانتخابات التمهيدية التى فاز فيها، إنه إلى حد كبير المرشح الجمهورى الأوفر حظا".

وأضاف أنه فى حال حصل رومنى على 1144 مندوبا ضروريين للفوز بترشيح الحزب "سأدعمه وسأبذل كل جهدى لمساعدته على هزيمة أوباما".

وأقر جينجريتش بأن "ديونه أكبر مما كان يريد"، وأنها تقدر بـ4.5 مليون دولار، وأن حملته تعمل بـ"الحد الأدنى"، وكان قد سرح موظفى حملته قبل أسبوعين فقط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة