أحمد عكاشة: أيها المصريون المرشح الذى لا يضحك لا تنتخبوه

الثلاثاء، 10 أبريل 2012 02:52 م
أحمد عكاشة: أيها المصريون المرشح الذى لا يضحك لا تنتخبوه أحمد عكاشة
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى ناصحا المصريين المرشح الذى لا يضحك لا تنتخبوه، مشيرا إلى أن الأبحاث الوبائية فى مصر والتى أجرتها وزارة الصحة أوضحت بأن أكثر من مليون ونصف المليون مصرى يعانون من مرض الاكتئاب الجسيم، وأن أكثر من 750 ألف نسمة من الشعب المصرى يعانون من مرض الانفصام، فضلا عن تزايد إصابة المصريين بعد الثورة بأمراض الخوف والقلق بسبب الانفلات الأمنى والمستقبل المجهول.

وأكد عكاشة فى حواره أمس مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" على قناة سى بى سى أن 60 % من الشعب المصرى لديه أعراض مرض الاكتئاب والتى تتلخص فى عدم الرغبة فى ممارسة العمل وحب الانفصال عن الناس وعدم الاهتمام بالعلاقات الإنسانية، مضيفا أن 80 % من المرضى الذى يأتون فى عيادته يسألوه سؤال واحد بعيد عن المرض، هذا السؤال هو "حننتخب مين يادكتور؟!!".

وأضاف: نحن حاليا نعانى من أزمة ثقة وحب، فضلا عن انتشار ثقافة الفهلوة بين فئات كبيرة من الشعب المصرى، وانعدام الأخلاق بسبب عدم احترام القوانين وتواجد فجوة بين الشرطة والشعب، وغياب الأخلاق مع زيادة البطالة والتلوث والفقر والزحام أدى إلى المزيد من العنف والعصبية وعدم القدرة على التحكم فى الغضب.

وأوضح عكاشة أن مصر تفتقد حاليا إلى نخبتها، حيث إن النخبة المصرية تقوقعت وابتعدت عن السياسة وركزت فى عملها عملا بمقولة "السياسة نجاسة".

وأبدى عكاشة تخوفه من عمل التيارات الدينية فى السياسة موضحا أن المسلم قد يخطئ ولكن الإسلام لا يخطأ.

وقال: أخشى على الإسلاميين أن يصابوا بمرض التوحد مع المعتدى، حيث إن اليهود توحدوا مع الألمان الذين حرقوهم فى الهولوكست ومارسوا نفس أساليب الحرق والتعذيب مع الفلسطينين، وهو ما قد يجعل بعض التيارات الإسلامية التى تحكم مصر حاليا والتى تضم 70 % من أعضائها الذين تعرضوا للسجن قبل ذلك أن يتوحدوا مع الحزب الوطنى ويمارسوا نفس أدواره فى عدم الاعتراف بالآخر وإقصائه وتهميشه وتعذيبه ووضعه فى السجون.

وأضاف: الإسلاميون حاليا يسعون إلى التكويش، فضلا عن اعتمادهم على مبدأ السمع والطاعة فى السياسة، وهذا أكبر خطأ، حيث إن هذا المبدأ فى المسائل الدينية فقط.

واتهم عكاشة وسائل الإعلام بأنها المسئول الأول عن فقد ثقة المواطن المصرى فى كل مؤسسات الدولة المصرية.

وفى تحليله لشخصية اللواء عمر سليمان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قال عكاشة إنه شخصية عسكرية مخابراتية يعرف عنك كل شىء ولكن وجهه لا يعبر عن أى شىء، ولا يعرف ما يسمى بالمشاعر لأنه يعتمد على العمل دائما.

وقال عكاشة عن الدكتور سليم العوا، إنه رجل فقيه فى القانون وذو علم وأخشى عليه أن يصاب بأمراض السلطة مثل حب التملك وغيرها من الأمراض السلطوية.

أما حمدين صباحى فهو صاحب مشروع قومى عربى ويعتبر امتداد لعصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وفيما يخص المستشار مرتضى منصور قال عكاشة إنه إنسان يحب الدخول فى صراعات باستمرار ولديه أفكار جديدة ومتفتحة، ودائما يمتلك مستندات.

أما المستشار هشام البسطويسى فهو رجل قانون ونزيه وشريف ولكن ليس لديه قدرات على حكم مصر.

أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فهو أمين اتحاد الأطباء العرب ورجل يحب الخير والمساعدات والدليل على ذلك أنه قام بإرسال العديد من البعثات الطبية إلى الدول الشقيقة التى تمر بأزمات وتحدث فيها صراعات.

أما خيرت الشاطر فهو رجل اقتصادى سافر العديد من الدول التى شهدت نهضة اقتصادية واجتماعية ويسعى إلى تطبيق النهضة الاقتصادية فى مصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة