ننشر كواليس حلقة جديدة من برنامج "الحوارات العربية الجديدة".. سيف اليزل: اقتصاد مصر لا يسمح بالحرب لإلغاء "كامب ديفيد".. والاتفاقية شهدت تعديلات إيجابية فى عهد مبارك

الأحد، 01 أبريل 2012 02:42 م
ننشر كواليس حلقة جديدة من برنامج "الحوارات العربية الجديدة".. سيف اليزل: اقتصاد مصر لا يسمح بالحرب لإلغاء "كامب ديفيد".. والاتفاقية شهدت تعديلات إيجابية فى عهد مبارك اللواء سامح سيف اليزل
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرحت حلقة جديدة من "الحوارات العربية الجديدة"، موضوعا أو "تيمة" للنقاش، وهو أن "اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل فشلت"، بعد ما شهدت مصر من تغيرات إبان ثورة 25 يناير، وتحدث فى موضوع الحلقة المدون علاء عبد الفتاح، فيما تحدث ضد موضوع الحلقة اللواء سامح سيف اليزل.

وقال سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، فى البداية "إن مصر غير قادرة فى الوقت الحالى على إلغاء معاهدة كامب ديفيد، لأن الوضع الاقتصادى لا يسمح بمثل هذا الإجراء، حيث إن إلغاء المعاهدة يعنى إلغاء السلام، والاتجاه للحرب، مما يتطلب تحويل ميزانية مصر بأكملها إلى ميزانية حربية، مثلما حدث فى حرب 1973"، مضيفا "أعتقد أن اقتصاد مصر فى الوقت الحالى لا يسمح بهذه الخطوة إطلاقا، لما يعانيه الاقتصاد من تدهور إبان ثورة 25 يناير".

أضاف اليزل فى حلقة جديدة من برنامج "المناظرات العربية الجديدة" والذى يقدمه الإعلامى البريطانى تيم سيباستيان، أن معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، لم تفشل ولم تسقط بعد الثورة المصرية، مشيرا إلى أن الاتفاقية شهدت تعديلات نوعية فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، ففى عام 2005 طلبت مصر مضاعفة عدد الضباط فى منطقة سيناء على حدود قطاع غزة، وبالفعل تضاعف العدد، من 700 ضابط إلى 1400 ضابط حاليا.

وقال المدون الناشط علاء عبد الفتاح الذى رأى أن الاتفاقية فشلت بالفعل، ويجب إلغاؤها فورا، إذا لم تنتهج إسرائيل خطوات جديدة، تؤكد بها على السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة مع مصر.

وأشار عبد الفتاح الذى تحدث مع "تيمة الحوار" واتفق معها، إلى أن وزير خارجية إسرائيل ليبرمان، هدد مصر من قبل بتدمير السد العالي، إذا عارضت مشروع دول حوض النيل فى إعادة توزيع حصتها من المياه، وهذا دليل على أن "إسرائيل لا تريد السلام مع مصر، وقادرة على الحرب فى أى وقت إذا جاء ضد مصالحها الشخصية".

أضاف عبد الفتاح أن الهدف من اتفاقية كامب ديفيد هو تحقيق السلام الشامل فى المنطقة، ولاسيما بين مصر وإسرائيل، "لكن ما نراه حاليا من تجاوزات مع الشعب الفلسطينى وقتلى على الحدود المصرية، ينبها تماما إلى أن الاتفاقية فشلت بشكل واضح".

ورد اللواء سيف اليزل الذى تحدث ضد "تيمة الحوار"، قائلا: "معنى أن نلغى الاتفاقية مع إسرائيل أن تحول كل ميزانية مصر، الخاصة بالتعليم والمستشفيات إلى ميزانية حربية، ولم نشهد وقتها بناء مدارس أو مستشفيات أو أى مشروعات اجتماعية واقتصادية، ونعود إلى المربع الأول مجددا، خاصة بعد أن قام الشعب بثورة 25 يناير التى هى بداية الطريق الديمقراطى".

أضاف اليزل أنه كان من الذين حاربوا فى 1967 وحرب 1973، وأصيب فى جسده، فلن يقبل أى اتهامات، لكن من "شهد الحرب سيقدر قيمة السلام التى شهدته مصر طوال السنوات الماضية".

وأكد اليزل خلال المناظرات أن مصر من خلال المعاهدة مع إسرائيل، هى الدولة الوحيدة فى المنطقة القادرة على إقناع إسرائيل بوقف إطلاق النار على قطاع غزة أكثر من مرة، ولا توجد دول عربية أخرى تقوم بالدور التى تقوم به مصر.

فيما رد المدون علاء عبد الفتاح متسائلا: "كيف نقول أن إسرائيل تريد سلاما، وهى محصنة بالأسلحة النووية، وتهدد إيران بشن ضربات عسكرية عليها أكثر من مرة، مما يؤثر على المنطقة ككل، فهى لا تريد سلاما إطلاقا".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

هدى

الغا ء الحرب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الهيثم دمياط الشعراء

الشعب موش مغفل

عدد الردود 0

بواسطة:

prince

مشيرا إلى أن الاتفاقية شهدت تعديلات نوعية فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، ففى عام 2005 طل

عدد الردود 0

بواسطة:

fatin

أسرائيل لا تريد سلاما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة