نفوق 11681 رأس ماشية بـ"الحمى القلاعية" منذ ظهور المرض.. والاشتباه فى إصابة 63 ألفا أخرى.. و"الخدمات البيطرية" تؤكد: لا نية لاستيراد لقاح من الشركات الأجنبية

الأحد، 01 أبريل 2012 03:02 م
نفوق 11681 رأس ماشية بـ"الحمى القلاعية" منذ ظهور المرض.. والاشتباه فى إصابة 63 ألفا أخرى.. و"الخدمات البيطرية" تؤكد: لا نية لاستيراد لقاح من الشركات الأجنبية وزير الزراعة المهندس محمد رضا إسماعيل
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الحمى القلاعية انتشارها، بمختلف المحافظات، حيث أكد فريق المتابعة اليومية بوزارة الزراعة المتمثلة فى هيئة الخدمات البيطرية أن نسبة حالات الاشتباه التى رصدتها مديريات الطب البيطرى بمحافظات الجمهورية منذ ظهور المرض فى 26 فبراير الماضى حتى الآن بلغت 63523 حالة، بينما بلغت نسبة حالات النفوق 11681 حالة معظمها من العجول الرضيعة التى لا تتجاوز الأشهر، وبلغت نسبة الحالات فى الماشية البالغة 2%.

كشف تقرير المتابعة اليومية الذى تلقاه المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، أن نسبة حالات الاشتباه والنفوق تركزت فى 4 محافظات على رأسها محافظة الغربية، حيث بلغت نسبة الاشتباه 24328 حالة، بينما سجلت نسبة النفوق 3439 حالة، تليها محافظة الدقهلية والتى سجلت نسبة حالات الاشتباه فيها 8697 حالة و1412 حالة نافقة، بينما سجلت محافظة البحيرة 3891 حالة مشتبه فيها و944 حالة نافقة وتليها السويس بـ4727 حالة اشتباه و909 حالة نافقة.

ومن جانبه أكد اللواء أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنه لا نية لاستيراد لقاحات من الخارج من العروض المقدمة من قبل شركتى "ماريال" بفرنسا ومعهد "باتسيونا" بجنوب أفريقيا، قائلا: "مش هنرمى فلوسنا بره"، موضحا أنه خلال أيام سيتم الاتفاق مع الشركة القابضة بوزارة الصحة "فاكسيرا" لإنتاج 4 ملايين جرعة لتحصين الماشية المصابة بسبب الحمى القلاعية سات 2 بعد إجراء تجربة اللقاح فى 12 محافظة وسيتم اعتماد الكميات فورا.

وفيما يتعلق بمرض الجلد العقدى قال سليم، إنه ليس مرضا جديدا وهو من ضمن الأمراض المتوطنة فى مصر ويتم التحصين ضده فوريا، وأن ظهور إصابات أمر وارد خاصة وأن التحصين لا يمنع ظهور الإصابة بنسبة 100%.

وناشد سليم مربىّ صغار الماشية بتطبيق أمان الحجر البيطرى بالأسواق وعدم خروج الماشية من الحظائر والتنظيف باستمرار خلال الفترة القادمة لنوات الرياح الخمسينية القادمة والتى تزيد من انتشار المرض عن طريق الرياح.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة