وقعت مشادات كلامية بين بعض المصابين وموظفى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء نتيجة عدم استقبال أى طلبات جديدة مقدمة من المصابين والاكتفاء بتلقى التظلمات والاستفسار عن موعد القومسيون الطبى وكذلك الاستفسار عن خطابات التعين الخاصة بالمصابين والصادرة من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.
ومن جانبها قالت والدة أحد المصابين فى أحداث 28 يناير، إن وزارة المالية رفضت صرف المستحقات المالية الخاصة بنجلها رغم صدور شيك له من المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، مشيرة إلى أن المسئولين بالوزارة رفضوا صرف مستحقات ابنها ولم يبدوا أى أسباب لذلك الأمر الذى اضطرها إلى الرجوع لمقر المجلس لمقابلة الدكتور حسنى صابر والاستفسار عن أسباب وقف الشيك إلا أنها لم تستطيع مقابلته، مؤكدة أنها حتى الآن لم تستطع معرفة أسباب رفض الشيك رغم حاجتها الماسة لتلك المبالغ من أجل علاج نجلها الذى أصيب فى عينه فى موقعة الجمل.
فيما أكد عبده قاسم مؤسس رابطة مصابى الثورة أن هناك عددا كبيرا من المصابين لم يتمكنوا من صرف الشيكات الخاصة بهم ولم يعرفوا الأسباب التى أدت لوقف شيكاتهم مما اضطر بعضهم لتحرير محاضر لعدد من أقسام الشرطة ضد الدكتور حسنى صابر ووزارة المالية لافتا إلى أنه من المقرر تشكيل وفد هؤلاء لمقابلة صابر فى مكتبه بالمهندسين نتيجة عدم حضوره لمقر المجلس.
وأكد ناجح السيد المتحدث باسم المجلس أن الدكتور حسنى صابر هو الوحيد الذى يستطيع مخاطبة وزارة المالية من أجل صرف الشيكات المتوقفة ومعرفة أسباب ذلك منعا من تكرار الأمر مرة أخرى.
مشادات بين مصابى الثورة وموظفى"القومى لرعاية أسر الشهداء
الأحد، 01 أبريل 2012 01:15 م