نظمت جامعة النيل بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمر البحث العلمى التطبيقى الأول تحت عنوان "مستقبل البحث العملى فى مصر وجامعة النيل.. تجربة من أرض الوقع"، وذلك لاستعراض آفاق البحث العلمى فى مصر والتحديات الراهنة التى تواجهه والبحث عن سبل لمواجهة التحديات والمعوقات الخاصة بتمويل البحوث، بالإضافة إلى عرض 5 سنوات للبحث العلمى التطبيقى لطلبة وباحثى الجامعة، مطالبين بتأسيس كيان وطنى لمشروع مستقبل النهضة البحثية فى مصر، والبحث العلمى على أجندة مرشحى الرئاسة.
قال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل، إن الاهتمام بالبحث العلمى التطبيقى يجب أن يأخذ فى الأولوية استراتيجيات النهوض بالبحث العلمى فى مصر، لخدمة المجتمع وتحقيق النمو الاقتصادى لتحسين وتحقيق النمو الاقتصادى لتحسين المستوى المعيشى وحل المشاكل المتأصلة فى المجتمع المصرى.
وأضاف خليل، أن جامعة النيل أنشأت بهدف دعم الأبحاث العلمية ذات المردود السريع لنهضة وتقدم المجتمع، وأيضاً التعاون مع كافة المراكز البحثية بالدولة وأكاديميات البحث العلمى والجامعات الحكومية وربط الأبحاث بالصناعة المصرية وقطاع الأعمال لحل الكثير من المشاكل التكنولوجية القائمة وتحسين القدرة التنافسية للشركات مع تطوير الابتكار لزيادة الأعمال وتشجيع المشروعات الصغيرة لخلق فرص عمل جديدة وواعدة للشباب.
وأكد رئيس جامعة النيل أن الهدف الرئيسى من المؤتمر هو فتح الباب لحوار مجتمعى والتوعية بأهمية البحث العلمى فى التقدم ووضعها على أولويات البرامج الانتخابية لمرشحى الرئاسة، معبراً عن سعادته البالغة بالتعاون مع نقابة الصحفيين، لاستضافته المؤتمر العلمى التطبيقى الأول، متمنياً أن ينعقد المؤتمر كل عام بشكل دورى، لتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على الاستثمار فى البحث العملى.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجمع العلمى ووزير الصحة الأسبق، إن مصر فى خطر صحى كما قالها موسى ديان بعد حرب 1967، لافتاً إلى أننا أصبحنا مهددين بالمرض والاختلاف، مؤكداً أن النهوض بالتعليم لن يكون إلا باقتناع رأس النظام به، وأن يكون متقبل القضية بشكل عام، مؤكداً ان مصر أهملت على مدار 7 آلاف عام.
وأضاف الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم والبحث العلمى السابق، أن مستقبل البحث العلمى، هو مستقبل مصر والقاطرة التى ستقود مصر للتقدم، لافتاً إلى أن مناخ البحث العلمى يتسم تنامى كأحد عناصر الخطة الرئيسية، مؤكداً أن العديد من الدول تهتم بصناعات كثيفة المعرفة لأنها قادرة على إحداث النمو والتطوير، موضحاً أن معدلات البطالة بين الخرجين فى مصر 23% مطالباً بإعادة النظر فى مناهج البحث العلمى والتعليم العالى.
مؤتمر للبحث العلمى يطالب مرشحى الرئاسة بوضعه على أولوية أجندتهم
الأحد، 01 أبريل 2012 06:06 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السمان
البحث العلمي أمانه في أعناق المسئولين
عدد الردود 0
بواسطة:
باحث متغرب
حسبي الله ونعم الوكيل