نجحت لجان المصالحات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والشعبية بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين وذلك حافظا لحقن الدماء والتخلص من عادة الأخذ بالثأر.
ترجع أحداث الخصومة بين العائلتين لعام 2006 عندما حدثت مشاجرة بين كل من "ك.ع ص.م" 30 سنة عامل ومقيم دائرة مركز فاقوس و"أ.ت.ع.أ" 30 سنة حاصل على بكالوريوس قام على أثرها الأول بالتعدى على الثانى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقام بدفعه إلى مصرف بالمدينة وتم القبض عليه فى القضية رقم 8767 لسنة 2006 جنايات المركز وتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات قضى منها 5 سنوات وخرج بعد قضاء نصف المدة بعد العفو بمناسبة الذكرى الأولى لثورة 25 يناير.
وبخروجه تجددت المناوشات بين أهالى المجنى عليه وأسرته فتدخل رجال الدين والمشايخ بالمدينة وتم عقد جلسة عرفية بعد التفاوض مع العائلتين بحضور أعضاء الشعب بالمدينة والقيادات الأمنية العميد عبد الرحمن عزب مأمور قسم فاقوس والعميد محمد عوض مأمور مركز فاقوس والمقدم شريف حمادة رئيس مباحث القسم وقام والد الجانى بتقديم الكفن لأسرة المجنى عليه التى قبلته وسط حشد من أبناء فاقوس.
ومن جانبه أكد الحسينى السيد عبد الحليم، عميد المعهد الأزهرى الثانوى للبنين والذى سعى للصلح بين العائلتين "لليوم السابع " أن أسرة المجنى عليه قبلت الصلح وذلك لحقن الدماء بين الأجيال القادمة مضيفا أن رجال الأمن وخاصة العميد عبد الرحمن عزب والمقدم شريف حمادة كان لهما دور مهم فى إنهاء الخصومة بين العائلتين وتم تحرير محضر بالصلح يحمل الرقم662 إدرى قسم فاقوس لسنة 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة