أكد السفير أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل الدولية أن الدورة 39 لمؤتمر العمل العربى تأتى برئاسة دولة فلسطين، مضيفا أنه كان من المقرر أن تعقد هذه الدورة ببيروت إلا أن الظروف التى تمر بها لبنان حالت دون عقدها هناك، وتم عقدها فى القاهرة، وذلك بحضور ممثل عن أصحاب الأعمال السوريين وغياب لوزير العمل السورى رضوان حبيب.
وأوضح لقمان خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمام وزراء العمل العرب وممثلى رجال الأعمال والعمال بالدول العربية ، أن الاهتمام الدولى بدأ يتزايد بالتشغيل والتدريب، بالإضافة إلى ضرورة خلق فرص عمل للشباب، وعبر عن ذلك بالاحتجاجات أحيانا وبالطرق السلمية فى أحيان أخرى، مشيرا إلى أنه جاء الوقت المناسب لتتزايد عناية قادتنا بذلك، حيث إن شعوبنا تنتظر تحقيق هذه المطالب لضمان وجود السلام الاجتماعى وإعادة الاعتبار للشباب وإنصاف المرأة.
وأوضح لقمان أن تقرير الحماية الاجتماعية الذى أعده خلال هذا المؤتمر أوضح أن قرابة ثلثى القوى العاملة فى الدول العربية غير موجودين تحت مظلتها، وذلك بمبرر نقص الموارد، على الرغم من أن هناك عددا من الدول محدودة الدخل نجحت فى ذلك، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش إعلان بيروت للحريات النقابية والعمالية.
من جانبه أكد محمد إبراهيم التويجرى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن المؤتمر يعقد خلال تغيرات وتحويلات تشهدها الدول العربية لتحقيق مستوى معيشى أفضل، مما أدى لمراجعة سياسات الدول الاقتصادية وتحسين الأوضاع الاجتماعية لشعوبها، مضيفا أن الأنظار تتجه لهذا المؤتمر لضمه أطراف العمل الثلاثة.
وأشار التويجرى إلى أن احتجاجات الشارع على تدنى الاجور والبطالة وانعدام الحماية الاجتماعية وترهل مؤسسات القطاع العام ساعد على إيجاد نمو غير حقيقى لا يسهم فى خلق الوظائف للشباب، مضيفا أن المؤتمر مطالب بمناقشة تحديات الدول العربية وإزالة العبقات للتنمية والتشغيل وخلق فرص عمل.
تغيب وزير العمل السورى عن مؤتمر العمل العربى بالقاهرة
الأحد، 01 أبريل 2012 02:39 م
جانب من مؤتمر العمل العربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة