تدور أحداث الفيلم حول قصة شاب مصرى توفى صاحبه فى أحداث بورسعيد ويتعرض لأخطاء النظام طوال الـ30 عاما الماضية، وخطته فى تفريق المصريين بحرب فكرية ونفسية عن طريق الجهل والمرض وسوء الأحوال المادية.
وأضاف سيف أن الفيلم يسجل أيضا ما يحدث فى ميدان التحرير منذ تنحى الرئيس وحتى الآن، حيث يصف ميدان التحرير بعيادة كان يأتى إليها المرضى لتناول العلاج، ولكنهم لم يعاودوا المجىء مرة أخرى لتلقى العلاج، ويؤكد الفيلم أنهم سيأتون مرة أخرى وأن مصر ستعالج، حيث إنها يجب عليها أن تكمل العلاج لكى تشفى وينتهى الفيلم بأغنية للمطرب رامى عصام بعنوان «قومى يا مصر السكة طويلة». وأكد سيف سعادته الشديدة بانتشار الفيلم ونجاحه فى فترة قصيرة جدا، حيث قامت أكثر من 30 صفحة على موقع الفيس بوك بنشر الفيلم، كما تم عرضه أيضا فى حملة «كاذبون»، والفيلم من إخراج أمير مظهر وبدأ كتابته وتصويره بعد أحداث بورسعيد واستغرق التصوير 5 أيام.



