قال رئيس مجلس الشعب، الدكتور محمد سعد الكتاتنى، إن مجلس الشعب المصرى بعد الثورة قد أصبح برلمانا قويا يعبر بحق عن اختيارات الشعب المصرى، ويتحمل الكثير من التبعات والمهام الجسام السياسية والتشريعية والرقابية التى ينتظر أن تؤسس لمصر الحديثة.
وأكد الكتاتنى، ضمن مشاركته فى فعاليات الجمعية 126 للاتحاد البرلمانى الدولى الذى يعقد فى كمبالا، بأوغندا، أن المجلس لديه عزم وإصرار على العمل على تسليح مصر بآليات التعامل مع العصر الحديث على النحو الذى يكفل لمصر مكانة تليق بتراثها الحضارى.
وأشار الكتاتنى إلى أن الانتخابات الحرة النزيهة تشكل حجر الأساس فى بناء الثقة بين البرلمانات والشعوب متبوعة بأداء نيابى يرقى لتطلعات الناخبين ويحقق أهدافهم ويحول البرامج الانتخابية إلى سياسات قابلة للتطبيق على أرض الواقع، إلى جانب ضرورة تطوير الأداء النيابى بما يخدم الصالح العام ويوطد أواصر العلاقة بين البرلمان والمواطنين.
وشدد رئيس مجلس الشعب، على ضرورة تعزيز وعى ومشاركة المواطنين ومؤسسات المجتمع فى صنع التشريعات والسياسات العامة، وأن يكون ممثلا حقيقيا للمجتمع، لافتا إلى أن عام 2011 شهد تغييرات جذرية قادتها الشعوب العربية، وكان من أهم ما حملته هذه الثورات من دلالات أنها جاءت تعبيرا رافضا لانتهاكات الحقوق والحريات السياسية، ومظاهر الفساد والظلم الاجتماعى، وغياب الممارسة الديمقراطية.
ونوه الكتاتنى إلى قرارات الاتحاد البرلمانى الدولى، ومنها قرارات الجمعية قبل الماضية لاتحاد، التى أصدرت قرارين مهمين وهما ضرورة الشفافية والمساءلة فى تمويل الأحزاب السياسية والحملات الانتخابية، والثانى، توفير إطار تشريعى سليم يهدف إلى منع العنف الانتخابى وتحسين مراقبة الانتخابات وكفالة الانتقال السلطة.
"الكتاتنى" لنواب العرب: يحب تعزيز وعى المواطنين للمشاركة فى صناعة التشريعات
الأحد، 01 أبريل 2012 01:54 م