الاتحاد النوعى لجمعيات أسوان الأهلية يبدأ دعم ورعاية الأسر الفقيرة

الأحد، 01 أبريل 2012 03:53 ص
الاتحاد النوعى لجمعيات أسوان الأهلية يبدأ دعم ورعاية الأسر الفقيرة حفل نوبى
تصوير.. ياسر خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الاتحاد النوعى لجمعيات أسوان الأهلية لدعم ورعاية الأسر الفقيرة من خلال اللجنة الفنية بالاتحاد برئاسة محمد مدنى عضو مجلس الإدارة بتنظيم لقاء فنى، يضم العديد من المطربين الأسوانيين الذين يقدمون كل ألوان الفن الجنوبى الأسوانى، والذى يعبر عن الثقافة المتنوعة التى يتمتع بها أهل الجنوب ويعبر عن جميع أطيافهم التى تتسم بكل الصفات التى نعرفها عنهم من الطيبة والمروءة والشهامة ( عبابدة - جعافرة - نوبيين - عباسيين - أنصار - عليقات ..... الخ ) ، وتوجه موارد الحفلة من التبرعات ودخل التذاكر إلى خدمة الأسر المحتاجة.


ويعتبر هذا التجمع هو الأول من نوعه يضم جميع القبائل العربية وأهل النوبة فى ملتقى ثقافى واحد يعبرون فيه عن الوحدة فيما بينهم من أجل مستقبل مزهر لكل مصر ومن خلال حشد كل الجهود لدفع عجلة التنمية فى سلة غذاء مصر وهى بوابتها الجنوبية وتسليط الضوء على الموارد البشرية المهملة الهائلة التى تتمتع بها المحافظة.

حضر اللقاء لفيف من الشخصيات العامة وكان على رأسهم الدكتورة فاطمة أبو شوك وكيل وزارة الدولة لشئون البيئة وهى من أبناء أسوان والدكتور محمد والى المستشار السياسى لنقيب الأشراف ورؤساء وجمعيات البلاد الأسوانية بالقاهرة وجمهور غفير من أهالى أسوان والعديد من الفنانين، وأحيا الحفل العديد من المطربين الأسوانيين والسودانيين وعلى رأسهم نجم السودان حسن عبد العزيز والفنانة حنين وفنانو اللون الجعفرى محمد أبو الشيخ والفنان محمود محسب والفنان عبد الواحد البنا والفنان محمود الإدفاوى والنجم محمد زين وفنانو الكف الأسوانى وفن الارتجال على المسرح محمود أبو ساعود وعيد الشرونى وكذلك المبدعون من شعراء الجنوب أمثال زين عبد الرحمن والشاعر عبد المطلب عمران وأحمد الشريف وجاؤوا جميعا متبرعين بأجورهم حبا فى خدمة بلدهم وتأكيدا على دور الفن فى خدمة المجتمع ورعاية الأسر الفقيرة.

وصرح المستشار الفنى للاتحاد واللجنة الفنية محمود همام بأن اللقاء الفنى الأول ما هو إلا تمهيد ليكون لقاءً سنويا فى صورة مهرجان فنى، وقد قام بتنظيم الحفل مجموعة متطوعة من أعضاء الجمعيات الأهلية الخيرية بجهودهم الذاتية تأكيدا على الوحدة فيما بينهم، ونبذًا لفكرة التعصب، فالوطن الأم الآن فى أمس الحاجة لتوحيد كل الجهود الرامية إلى التوحد وعدم الاختلاف والسير فى خطى ثابتة نحو التغيير الذى ينشده كل شعب مصر من خلال الاستقرار والبدء فى عمليات التنمية المستدامة والتى نرى أن من أهم محاورها هو بوابة مصر الجنوبية ومعبر مصر الجنوبى نحو القارة الأم أفريقيا التى طالما أهملنا التعاون مع بلادها والاستفادة من عملية التبادل التجارى والاقتصادى.



































مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عز الصادق

ارجو التواصل

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالناصر الدوشى

.. ][ .. تقارب من نوع آخر .. ][ ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مدنى العطوانى

دعوة جميلة وعملية للتوحد تحت راية الخير

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالناصر الدوشى

"تقوية المجتمع المدني"ومؤسساته المنشودة•فى حب مصر)

عدد الردود 0

بواسطة:

medoah medd

شكر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة