من وراء إعلانات الرئيس؟.. حملة أبو الفتوح: لا تتبعنا.. ومنسق العوا: نستخدم درجات مختلفة من اللون الأزرق.. والمتحدث الإعلامى لموسى يرفض التعليق

الجمعة، 09 مارس 2012 11:33 ص
من وراء إعلانات الرئيس؟.. حملة أبو الفتوح: لا تتبعنا.. ومنسق العوا: نستخدم درجات مختلفة من اللون الأزرق.. والمتحدث الإعلامى لموسى يرفض التعليق
كتب - علام عبدالغفار - صفاء عاشور - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الرئيس».. حملة دعائية جديدة فوجئ بها سكان القاهرة أثناء ذهابهم صباحا إلى أعمالهم تحتل عددا من اللافتات الإعلانية البارزة المطلة على أبرز الميادين والشوارع الرئيسية، الأمر الذى يجعل عدم التفات المارين بجوارها أمرا غير وارد، سواء فى وسط البلد، أو فى منطقة الدقى، أو حتى فى شارع مراد بجانب حديقة الحيوانات بالجيزة، هذا فضلا على اللافتة الإعلانية الكبيرة المطلة على المحور، وقد كتب عليها كلمة الرئيس بحروف بيضاء كبيرة باللغتين الإنجليزية والعربية، على خلفية زرقاء زاهية، دون أى تفاصيل أخرى، أو حتى إشارة إلى شركة الإعلان التى نفذت تلك الحملة، الأمر الذى أثار تساؤلا حول من يقف وراء تلك الحملة الدعائية، فهل تدخل تلك اللافتات ضمن الحملات الإعلانية لأحد المرشحين؟، أم أن تلك اللافتة هى مساحة إعلانية حجزتها إحدى شركات الدعاية والإعلان، لمساومة مرشحى الرئاسة المحتملين على الإعلان من خلالها، فور بدء المنافسة الشرسة على منصب رئيس مصر ما بعد الثورة؟، أم أن هناك قوى ثورية قامت بحجز تلك المساحات لعرض آمالها فى الرئيس القادم ومطالبها منه؟. أم أن الأمر لا يخرج عن دائرة مجموعة من رجال الأعمال، وأصحاب النفوذ، الذين سارعوا بحجز تلك المساحات الإعلانية، لمبايعة الرئيس القادم فور فوزه بالانتخابات؟.

احتمال أن تكون حملة «الرئيس» تتبع أحد المرشحين المحتملين للرئاسة، أمر وارد، خاصة مع اشتداد المنافسة فى المرحلة المقبلة، ومحاولة كل مرشح الوصول إلى كل بيت فى مصر، لحث سكانها على المشاركة فى أول انتخابات رئاسية تعددية فى مصر، وبرغم عدم لجوء أغلب مرشحى الرئاسة لاستخدام اللافتات الإعلانية بتلك الطريقة من قبل، واكتفائهم بالبوسترات والمنشورات فقط، فإن فتح باب الترشح فى الأيام المقبلة، سيدفع القائمين على تلك الحملات الرئاسية لابتكار أساليب دعائية جديدة، وفيما نفى عدد من مسؤولى الحملات الرئاسية للمرشحين المحتملين للرئاسة علاقتهم بحملة الرئيس، بقت إجابة بعضهم غامضة.
على البهنساوى المسؤول الإعلامى لحملة الدكتور أبوالفتوح نفى معرفته بأمر حملة الرئيس، وأكد أنها لا تدخل ضمن الطرق الدعائية الخاصة بالدكتور أبوالفتوح مرشح الرئاسة المحتمل، خاصة أن البوسترات الخاصة به يغلب عليها اللون البرتقالى، ولا تستخدم اللون الأزرق الزاهى الذى اختير كخلفية للافتات حملة الرئيس، فيما أكد أحمد حسام منسق حملة سليم العوا أن المرشح المحتمل يستخدم الخلفية الزرقاء فى حملته الدعائية، لكن بدرجة مختلفة، نافيا تماما علاقة حملة مرشح الرئاسة المحتمل سليم العوا بحملة «الرئيس» الإعلانية، فصورة العوا دائما ما تطبع على أى بوسترات أو منشورات دعائية له، ويؤيد حسام الرأى القائل بأن تلك اللافتات ربما تكون لشركة إعلانية، قامت بحجزها مبكرا للاستفادة من موسم الانتخابات الرئاسية، لتقوم تلك الشركة ببيعها مرة أخرى إلى أحد مرشحى الرئاسة بسعر أعلى، أما محمد موسى المسؤول الإعلامى لحملة «عمرو موسى» المرشح المحتمل للرئاسة، فقد رفض التعليق على الأمر، وأكد أنه مسؤول عن الحملة الإعلامية فقط وليست الحملة الإعلانية الخاصة بعمرو موسى، قائلا: «ماقدرش اعلق على حاجة، ماعنديش علم بيها، وماينفعش انجم»، يذكر أن البوسترات الخاصة بالمرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى تتخذ من ألوان علم مصر خلفية لها.

وتعيد حملة الرئيس بلافتاتها الضخمة إلى الأذهان الحملة الدعائية التى قامت بها جمعية «التزام مواطنة» التونسية، قبل أيام من بدء الانتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة، وسقوط نظام بن على، وفى تلك الحملة استخدمت المبانى المطلة على الميادين المهمة فى تونس لوضع اللافتات والصور الإعلانية، ولكن حملة جمعية «التزام مواطنة» لم تكن هادفة إلى الدعاية لمرشح بعينه، إنما هدفت بالأساس إلى حث المواطن التونسى على المشاركة فى العملية الانتخابية، فهل من الممكن أن يتبع عدد من القوى السياسية والثورية نهج الجمعية التونسية، فتسعى إلى حث المواطن دون الانحياز لمرشح بعينه!، وفى نهاية الأمر تبقى أنظار المواطن معلقة على تلك اللافتات الغامضة فسر مصدر مسؤول بمحافظة الجيزة أن اللافتات كبيرة الحجم المكتوب عليها «أنا الرئيس» على الطرق والمحاور ووسط المناطق السكنية، هى بالضرورة لافتات يقوم بتعليقها عدد من الشركات الفائزة بحق الدعاية والإعلان، بهدف التشويق وجذب انتباه المواطنين والمرشحين للرئاسة، سواء للإعلان لدى هذه الشركات أو التوعية فيما بعد بانتخابات الرئاسة، وتعهد المصدر بأنه سيتم حصر كل اللافتات التى تحمل «أنا الرئيس» لمعرفة اسم الشركة المنوط بها تعليق هذه اللافتات ومعرفة هدفها بالتحديد، هل هو جذب للمرشحين والناخبين فقط أم أن هناك أسبابا أخرى.

وأضاف المصدر أن هناك قرابة 100 شركة حكومية وخاصة، لها حق حصرى الإعلانات والدعاية بالجيزة، وفقا لعقود مبرمة مقابل مبالغ مالية يتم تحصيلها لصالح المحافظة، يحكم عملها مجموعة من المعايير الأخلاقية والقانونية ومنها حظر تعليق لافتات إعلانية أو دعائية منافية للذوق العام والآداب والأديان السماوية والأعراف والتقاليد، مشيرا إلى أن لافتات «أنا الرئيس» لا يقصد بها أى شىء سوى الجذب والتشويق لعمل الدعاية، كما حدث فى فيلم الفنكوش لعادل إمام.

















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

V!rus

احمد شفيق وانا متاكد

احمد شفيق وانا متاكد

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل شوقي

انا الرئيس

انا الريس القادم لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تلاقيه برنامج على سى بى سى

عدد الردود 0

بواسطة:

ريهام

الرئيس مبارك

فى مصر لا يوجد الا رئيس واحد فقط
الرئيس مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

السنوسي

انا الرئيس!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محب الغد

سنحيا كراماً

روحوا أسألوا أصحاب العقار وانتوا تعرفوا

عدد الردود 0

بواسطة:

samy attallah

مسحوق غسيل

أحتمال يكون مسحوق غسيل جديد أو فوط صحية

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmedhijazy

اسلوب مبتكر للدعاية الحديثة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو وليد ايمن

مبارك

حفيد فرعون الخلود ،،،،مبارك شعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو المصري

مبارك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة